الطيران الليبي يستأنف رحلاته لتركيا.. والبلد على خط النار
أعلنت مصادر محلية عن استئناف الطيران المدني الليبي لرحلاته الجوية إلى تركيا ابتداءً من يوم الأحد القادم ، بعد توقف دام لأربعة شهور بسبب كورونا .
ونقلت وكالة أناضول أن ” الطيران الليبي سيقوم يوم الأحد القادم باستئناف رحلاته إلى تركيا ، وذلك بعد أربعة شهور من الإغلاق الكلي بسبب فيروس كورونا ” .
وذكرت أن الشركتين هما شركة الخطوط الجوية الأفريقية التابعة للحكومة الليبية ، و شركة الأجنحة الليبية الخاصة ، حسبما أشارت إدارة مطار معيتيقة الدولي .
هذا و بينت شركة الطيران الحكومية في بيان لها أن عدد الرحلات التي ستقوم بها هو أربع رحلات في كل أسبوع ، حيث ستقتصر الرحلات على الذهاب فقط ، اتباعاً لقرار المجلس الرئاسي الذي سمح لليبين وغيرهم بالمغادرة من البلاد فقط .
وبدورها شركركة الأجنحة الليبية أشارت إلى تسييرها 3 رحلات أسبوعياً من مطار بنغازي إلى أنقرة بنفس النظام السابق ، وفقاً لوكالة أناضول .
وفي سياق متصل تشهد الجمهورية الليبية في الآونة الأخيرة تصعيدات متزايدة بين الأطراف المتواجدة على أرضها قد يؤدي إلى صدام عسكري بين القوات المصرية و التركية .
حيث أن تركيا تدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف عليها دولياً برئاسة فايز السراج ، وتمدها بالسلاح والعتاد اللازمين لها .
كما تقوم حكومة أنقرة بإرسال مجموعات المرتزقة من الميليشات المسلحة التي تدعمها في شمال سوريا والعراق ، للقتال إلى جانب قوات حكومة السراج .
وبدورها مصر تقدم الدعم العسكري للطرف الآخر المتمثل بخليفة حفتر ، حيث قامت مؤخراً بإرسال تعزيزات و إمدادات إلى ليبيا .
إذ عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن موقف بلاده الداعم لحفتر عندما قال أن” الجيش المصري قادر على تغيير المشهد العسكري في ليبيا بشكل سريع وحاسم ” .
حيث يرى بعض المراقبون العسكريون أنه من الممكن اندلاع حرب بين الجيشين في ليبيا في حال اقتراب القوات التركية ومن تدعمهم من مدينة سرت التي تعتبرها مصر ” خطاً أحمراً ” .
وأعربت تركيا عن رفضها التام للدعم المصري لحفتر واصفةً هذه الحركة ب ” مغامرة عسكرية خطيرة يقدم عليها الجيش المصري ” .