العراق .. اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وأتباع الصدر
أفادت مصادر طبية في مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق ، عن وقوع قتلى وإصابات جراء إشتباكات بين متظاهرين وأتباع مقتدى الصدر.
وبحسب ما ذكرت المصادر لموقع سبوتنيك عربي. فإن الاشتباكات إندلعت في في ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية مركز ذي قار جنوبي العاصمة العراقية، بين المتظاهرين وأتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين ووقوع 49 إصابة.
وذكرت المصادر وجود ستة مصابين منتسبين من وزارة الداخلية، وقد فارق المدنيين الحياة جراء الإصابة برصاص حي، أحد القتيلين تلقى الرصاصة في رأسه أدت لموته مباشرة، وتتراوح الإصابات ما بين إصابات جراء الرصاص الحي وكسور بسبب الشجار والضرب بالعصي وجروح ناجمة عن طعنات بالسلاح الأبيض.
وفي السياق وخلال وقفة التيار الصدري في ساحة الحرية ببغداد.. حذر النائب عن التيار الصدري “محمود الزجراوي” إسرائيل من أي محاولة للتطبيع مع العراق.
وبحسب ما ورد في قناة العالم، فقد وجه محمود الزجراوي رسالة تحذير واضحة وحادة لدولة الكيان الصهيوني، قائلاً أن دولة العراق مستهدفة من قبل الاحتلال الاسرائيلي والقوات الاجنبية وأنهم لن ينالوا منه، وأكد أن العراق سيبقى في مأمن طالما يوجد قيادة شريفة فيه.
وصرح الزجراوي :”نحن نرفض التطبيع ونقول لـ”اسرائيل” ان نقطة ضعفها تجاهل القوی والاوطان، وانه سبق وتجاهل الاسرائيليون الحضارة البابلية واذاقهم نبوخد نصر، طعم هذا التجاهل”.
وأضاف قائلاً : “اليوم أيضاً ان اقدمت “اسرائيل” علی التطبيع في بلد الاوصياء وبلد الانبياء وبلاد الامام المهدي (عج) فهي نهايتها کما قال السيد مقتدی الصدر”.
وفي الشأن العراقي، وضحت قوات حزب الله العراقي موقفهاً الثابت والحازم تجاه القيادة الأمريكية الجديدة معلناً التمسك بالدفاع عن سيادة العراق ومحاربة المستعمر .
حيث صرح المسؤول الأمني عن قوات حزب الله أبو علي العسكري في كلمة نشرتها قناة العالم أن “”إن سيادة العراق أصلٌ لا يمكن للأحرار التسامح والتهاون فيه، وذلك لردع الأشرار وإيقاف خبثهم ” .
وأشار العسكري إلى أن” منهجنا لا يتغيير تجاه الاحتلال الأميركي وقواعده وسلوكياته بغض النظر عن اسم رئيسهم وإدارته، يمينياً كان أم يسارياً”، متوعداً “سندافع عن أرض سنجار وتلعفر وسهل نينوى وكركوك مما اسماه شر مسعود (بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني)” .