قالت مصادر أمنية عراقية اليوم ، بإن انفجارا استهدف رتلاً عسكرياً تابعا للتحالف الدولي وقع صباح اليوم الجمعة في مدينة السماوة.
وعزت المصادر الانفجار إلى “عبوة ناسفة كانت مزوعة على جانب الطريق الدولي في مدينة السماوة، انفجرت صباح اليوم، أثناء مرور رتلاً عسكرياً تابع للتحالف الدولي” حسب ما أفادت به “السومرية نيوز”.
وبعدها أصدرت خلية الإعلام الأمني، بياناً بشأن الانفجار أشارت فيه إلى إصابة سائق إحدى سيارات الرتل.
وجاء في البيان الذي نشرته “السومرية” أن “الانفجار تم بعبوة ناسفة على عجلة تابعة لإحدى الشركات العراقية المتعاقدة مع قوات التحالف الدولي والتي كانت تحمل معدات لتطوير قدرات القوات الأمنية العراقية، على الطريق السريع الدولي ضمن محافظة الديوانية” مشيرا إلى أن “الحادث أدى إلى إصابة سائق وأضرار بالعجلة”.
جدير بالذكر أنه وفي سبتمبر/أيلول الماضي تعرض رتل عسكري ينقل معدات تابعة للتحالف الدولي أيضا لانفجار بعبوتة ناسفة جنوبي صلاح الدين.
وجاء في بيان لخلية الإعلام الأمني أن “رتلاً كان ينقل معدات التحالف الدولي المنسحبة مِن العراق بواسطة شركات نقل عراقية وسائقي العجلات من المواطنين العراقيين تعرض، إلى انفجار عبوة ناسفة، في قضاء الإسحاقي ضمن قاطع عمليات سامراء”.
وفي وقت سابق، قتل عنصر أمني وجرح ثلاثة آخرون، إثر تفجيرين منفصلين استهدفا رتلين للتحالف الدولي في العراق، في العاصمة العراقية، بغداد، وطريق يربط محافظتين، وسط البلاد.
وتعرضت أرتال التحالف الدولي والشركات المتعاقدة معها لاعتداءات بعبوات ناسفة طيلة الفترة الماضية في العاصمة ومحافظات وسط وجنوب العراق، دون أن تكشف الجهات الحكومية أو الأمنية عن منفذي هذه الهجمات أو نتائج التحقيقات بها.
وكانت الحكومة الأمنية العراقية قد أفادت السبت الماضي، بأن انفجار وقع قرب مدرسة الرد السريع داخل مطار بغداد، استهدف السياج الخارجي، الذي يقع من جهة منطقة الرضوانية بالعراق، مشيراً إلى أنه أسفر عن إصابة طفل بجروح طفيفة وفقا” لتصريح الحكومة الأمنية العراقية .
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن “انفجار مدرسة الرد السريع داخل المطار، حصل ضمن السياج الخارجي من جهة منطقة الرضوانية، ما أسفر عن إصابة طفل بجروح طفيفة”، مبيناً أن “الطفل المصاب من سكنة دور التجاوز القريبة من السياج”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “الانفجار عبارة عن عبوة صغيرة الحجم محلية الصنع شبية بالقنبلة اليدوية”.
