صرَّحت صحيفة الغارديان البريطانية عن تحذير المحامين الموكلين لصالح ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، من أن يكون بخطر في حجزه القسري.
وبحسب RT فقد ذكرت الغارديان تصريح المحامين بأن ولي العهد السعودي السابق قد تعرض لحملة ممنهجة على الإنترنت تُعرض حياته للخطر.
وفي تقرير لصحيفة الغارديان نشرته اليوم فإن المحامين طلبوا من يوتيوب حذف فيديو يزعم ضلوع بن نايف في مؤامرة للإطاحة بولي العهد الحالي الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف التقرير أن الفيديو قد يؤدي إلى تنفيذ عمليات خطيرة ضد موكلهم بداعي الانتقام، لكن الشركة لم تتخذ أي إجراءات لحذف الفيديو حتى اللحظة.
وكذّب المحامون في رسالتهم إلى “يوتيوب” الادعاءات الواردة في الفيديو التي تفيد أن بن نايف طليق.
كما ادعى الفيديوأن بن نايف تمت رؤيته مؤخرا برفقة الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن.
وأشار المحامون أن بن نايف لا يزال قيد الحبس في بلده منذ مارس مع تقييد وصول أفراد عائلته إليه.
وأضاف المحامون بحسب ما ذكر تقرير الغارديان أن ولاء محمد بن نايف لمحمد بن سلمان كان ولا يزال ثابت.
وبالتوازي مع نشر هذا الفيديو تم الكشف حسب تقرير الغارديان انتشرت تغريدات تفيد بان بن نايف كان جزء من مخطط الدولة العميقة في السعودية.
وكان يهدف مخطط الدولة العميقة إلى الإطاحة بالملك سلمان بن عبد العزيز والذي كان سبب لعزل ولي العهد السابق.
أعرب محامو ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف عن قلقهم لصحيفة فايننشيال تايمز البريطانية إزاء صحته وسلامته حيث مُمِع من زيارة طبيبه الخاص.
ونقل المحامون لصحيفة فايننشيال تايمز البريطانية عدم معرفة أسرة ولي العهد السابق بمكان احتجازه وأن المكالمات الهاتفية معه سطحية وأن العائلة لم تراه منذ أن اعتقلته قوات الأمن مع شقيقه الأمير نواف وعمه الأمير أحمد بن عبد العزيز في آذار الماضي.
تم احتجاز الأمراء الثلاثة في معتكف في الصحراء في شهر مارس الفائت، ليتم الإفراج عن الأمير نواف هذا الشهر وبقاء مصير الأميرين الآخرين مجهولاً.
يذكر المحامون للصحيفة البريطانية مخاوفهم من التعرض لزوجة الأمير محمد بن نايف وابنتيه، وخصوصاً أنهما منعتا من مغادرة المملكة منذ عام.
