أعلن تقرير برنامج الغذاء العالمي اليوم، عن تدهور الوضع الإنساني في اليمن واعتبر انتظار العالم لإعلان مجاعة في اليمن سبباً لموت الضعفاء.
وأوضح برنامج الغذاء العالمي بحسب الوطن نيوز، أن علامات الإنذار عادت فعلاً وخاصة مع وجود وباء كورونا، وأشار التقرير إلى سحب اليمن عام 2019 من حافة المجاعة بفضل التوسع الهائل في توزيع المساعدات.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية في مؤتمر صحفي لها في جنيف اليوم أن المنظمة قامت مضطرة بخفض المساعدات الغذائية الطارئة المقدمة لليمنيين وأضافت أن المنظمة قد تضطر إلى مزيد من التخفيض.
وأوضحت المتحدثة إلى أن المنظمة بحاجة إلى 737 مليون دولار لحين انتهاء 2020 لتتمكن من الحفاظ على الأمان الحيوي لملايين اليمنيين.
وعدَّ التقرير أن أسباب معاناة اليمن تتلخص في انخفاض الإيرادات وارتفاع الأسعار للسلع الغذائية وانخفاض العملة اليمنية وقرب نفاذ احتياطي اليمن من العملات الأجنبية بالإضافة إلى النزاع الدائر في البلاد وجائحة كورونا.
وأشار التقرير إلى هدف البرنامج في الوصول بالمساعدات الغذائية إلى 13 مليون يمني منهم 1.6 مليون من النساء والأطفال بحاجة للمساعدة المستعجلة.
وبيَّن التقرير أن حوالي 20 مليون يمني يعانون من انعام الأمن الغذائي وأن 13 مليون منهم يتلقون مساعدات غذائية إنسانية بينما يعاني 10 مليون من نقص حاد في الغذاء، وأن نصف الأطفال يبدو عليهم التقزم بسبب سوء التغذية ومليوني طفل بحاجة فعلاً لعلاج من سوء التغذية الحاد منهم 360 ألف يواجهون خطر الموت في حال لم يتم علاجهم.
