اختتمت المحادثات الأمنية والعسكرية المباشرة بين الفرقاء الليبيين، حيث استمرت يومين في مدينة الغردقة المصرية، تحت رعاية الأمم المتحدة.
ودعت المحادثات بين الفرقاء الليبيين، إلى ضرورة الإسراع في فتح خطوط المواصلات الجوية والبرية، وفقا لما جاء في سكاي نيوز.
كما دعت محادثات الغردقة إلى الإسراع في عقد اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بلقاءات مباشرة خلال الأسبوع المقبل.
ونادت المحادثات بالإفراج الفوري عن كل من هو محتجز من دون أي شروط أو قيود، إلى جانب إيقاف حملات التصعيد الإعلامي وخطاب الكراهية واستبداله بخطاب التسامح والتصالح ونبذ العنف والإرهاب.
ويأتي اجتماع الغردقة ضمن إطار المحادثات الدائمة والمستمرة للجنة العسكرية 5+5، حيث تأمل بعثة الأمم المتحدة أن تُثمر هذه المحادثات بنتائج إيجابية حيث أنها ستُعرض على اجتماعات اللجنة العسكرية 5+5.
وفي المقابل جرت الموافقة على تمديد بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا لعام أخر جديد خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي المنعقدة منتصف الشهر الحالي مع امتناع روسيا عن التصويت على القرار.
وتحدث ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن قرار تمديد بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بأن قيادة بعثة الدعم بعد هذا الشهر لن تكون فارغة.
صرح أحد المسؤولين العسكريين بالقيادة العامة للجيش الليبي، بأن آلاف المرتزقة السوريين ، الذين دفعت بهم تركيا إلى ليبيا لدعم صفوف قوات حكومة الوفاق، بدأوا في الخروج ومغادرة البلاد بعد انتهاء دورهم ونهاية عقودهم.
كما أوضح اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي، بحسب “العربية”، إنه تم رصد مغادرة 4 طائرات محملة بالمرتزقة السوريين خلال الساعات الماضية.
مرجحاً أن يكونوا في طريقهم إلى أذربيجان، حليفة تركيا، للزجّ بهم كمقاتلين ودعمها في الصراع الحدودي مع أرمينيا.
مشيرا إلى أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بالتطورات السياسية الحالية في ليبيا.
من جانبها أصدرت بعثة الأمم المتحدة لتقديم الدعم في ليبيا بيان جاء فيه أنها ممتنة للجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في إطار تسهيل اجتماع الأطراف الليبية لديها واستضافة الوفود المتحاورة بكرم.
وشكر بيان البعثة الوفدين الممثلين للأطراف الليبية في الشرق والغرب على حضورهما الإيجابي وتلبية الدعوة لتهدئة الأوضاع في ليبيا، بحسب بوابة أخبار اليوم.
