طالبت عدة جهات رسمية باستئناف العمل في منجم الفواخير المتوقف عن العمل ، والذي يعد أقدم منجم منصري موجود في منطقة الصحراء الشرقية .
وذكرت بعض المصادر أن الدكتور ابو الحجاج نصر الدين عضو اللجنة الفنية للمثلث الذهبي للتعدين في مصر طالب بإعادة فتح المنجم .
وتحدث نصر الدين عن أهمية المنجم حيث قال أن نسبة ذهب الفواخير المستخرجة منه تصل إلى 27 غرام للطن الواحد وهي نسبة مرتفعة بالنسبة لأماكن أخرى .
كما أوضح نصر الدين تاريخ المنجم العريق مشيراً إلى أن الفراعنة قاموا برسم أول خريطة جيولوجية وتعدينية عرفها العالم وهى موجودة الآن بمتحف تورين بإيطاليا ، وفقاً لقناة rt .
إضافة إلى كونها أول خريطة جيولوجية في تاريخ مصر وذلك في عهد سيتي الأول سنة 1200 قبل الميلاد، وفيها وصف لكل الثروات المعدنية المتوافرة بها ولمنجم الفواخير .
وأتت فيما بعد بريطانيا لتطور المنجم في عام 1948 ، لتقوم الحكومة المصرية في 1952 بتأميمه وذلك بعد الثورة ، ثم توقف الإنتاج فيه على الرغم من حصول شركة روسية على صلاحيات تشغيله .
وفي سياق مختلف ، شهدت مساجد الجمهورية المصرية اليوم عودة المصلين إلى ممارسة صلاة الجمعة ، وذلك بعد 5 شهور من الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد .
حيث أتى ذلك بقرار من رئاسة مجلس الوزراء ، والذي يقتضي بالسماح للمصلين بأداء صلاة يوم الجمعة في المساجد والجوامع ابتداءً من اليوم 28 آب .
وأكدت وزارة الأوقاف أنها انتهت يوم أمس الخميس من أعمال التعقيم في كافة مساجد البلد الكبرى والجامعة ، والتي كانت قد بدأتها يوم الاثنين القائت .
وفي هذه الافتتاجية يؤدي وزير الأوقاف محمد جمعة خطبة الجمعة تحت عنوان ” الأمل حياة ” ، والتي يحضرها كل من اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة و محمود الشريف نقيب الأشراف وكيل أول مجلس النواب وعبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس ائتلاف دعم مصر .
كما أصدر الوزير تعليمات بإنشاء ” غرفة عمليات مركزية ” يرأسها مدير القطاع الديني ، وأخرى فرعية فى كل مديرية برئاسة مدير المديرية ، من أجل تسهيل إدارة الشؤون الدينية .
