القريا في الجنوب السوري بين الفيلق الخامس وأهالي المنطقة
أشارت مصادر محلية إلى وقوع اشتباكات بين عناصر ” الفيلق الخامس اقتحام ” و أهالي منطقة ” القريا ” في محافظة السويداء جنوب سوريا .
الأمر الذي دفع الجيش العربي السوري إلى دراسة إمكانية اتخاذ إجراءات بحق عناصر الفيلق الخامس الذي يتزعمه المدعو ” أحمد العودة ” .
حيث قامت مجموعة من أهالي ” القريا ” بالتوجه إلى أراضيهم الزراعية التي يتوغل فيها الفيلق الموالي للجيش لحوالي 2 كيلومتر ، من أجل البدء بالعمل فيها .
ليقوم عناصر الفيلق بمنع الأهالي من الدخول ، لتشتعل المواجهات بين الطرفين ، إذ استخدم الفيلق أسلحته في المواجهة ، الأمر الذي أدى إلى سقوط 15 شهيد و 60 مصاب .
هذا وصرح أحد المصادر القيادية أن الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات من قبل الجيش السوري بحق الفيلق و قيادته ، مؤكداً على أحقية الأهالي باستثمار اراضيهم ، وفقاً لقناة العالم .
وفي سوريا أيضاً ، أعلن الجيش السوري في وقت سابق عن تصدي دفاعاته الجوية السورية لـ”عدوان جوي” إسرائيلي، استهدف محيط حلب في شمال سوريا.
وفقا لما نقلت وكالة الأنياء السورية عن مصدر عسكري : “في الساعة الأولى والنصف صباح اليوم، قامت إسرائيل بعدوان جوي مستهدفة محيط مدينة حلب برشقات من الصواريخ“ بحسب سكاي نيوز.
وأضاف المصدر: “تصدّت وسائط دفاعنا الجوي للعدوان وأسقطت معظم الصواريخ المعادية”.
ومنذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، نفذّت إسرائيل مئات الضربات الجوية ضد أهداف في سوريا، معظمها مواقع تتمركز فيها قوات إيرانية أو موالية لإيران، وعلى رأسها ميليشيات حزب الله اللبناني.
وفي المقبل لا تعلّق إسرائيل إجمالا على هذه الضربات، فيما أعلن مسؤولون إسرائيليون مرارا أنهم لن يسمحوا بوجود إيران بالقرب من حدود إسرائيل، كما طالت الغارات مرات عدة مواقع للجيش السوري.
في السياق ذاته تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري البارحة لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على جنوب دمشق وأسقطت معظم صواريخ العدوان الذي أدى إلى استشهاد جنديين اثنين وجرح سبعة جنود.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء السورية “سانا” أنه “في تمام الساعة22:40 من مساء الثلاثاء قام العدو الصهيوني بتوجيه ضربة جوية من اتجاه الجولان السوري المحتل على بعض مواقعنا العسكرية جنوب دمشق، حيث تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت معظم الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها”.
وأضاف المصدر بأن “العدوان الإسرائيلي أدى إلى ارتقاء شهيدين وجرح سبعة جنود ووقوع أضرار مادية”.
[…] […]