أعلن ماجد بن عبد الله القصبي وزير الإعلام السعودي عن إصدار الملك سلمان لمجموعة قرارات جديدة ، تشمل محاور مجتمعية متنوعة .
وأوضح القصبي أن الملك سلمان ترأس اجتماع لمجلس الوزراء أمس الثلاثاء ، عبر تقنية الاتصال المرئي ، للبحث في عدة ملقات تخص الداخل السعودي ، وفقاً لسبتونيك .
ومن ضمن هذ القرارات ” إسناد رئاسة الجانب السعودي في اللجنتين المشتركتين (الجنوب إفريقية، والتونسية)، إلى وزارة الصناعة والثروة المعدنية ” .
و تعيين مجموعة من المسؤولين ممثلين عن القطاع الخاص في مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية .
كما تضمن هذه القرارات ترقيات لمناصب حكومية ترقيات للمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة) وتعيينات على وظيفة (وزير مفوض) ، إضافة إلى تعديلات على نظام الضمان الاجتماعي . 
هذا و تعاني المملكة في الفترة الأخيرة من أزمة اقتصادية ، حيث تواصل الميزانية العامة السعودية تسجيل خسائر كبيرة في ظل التكاليف الباهظة التي ينفقها النظام السعودي لتمويل حربه مع اليمن وتحذيرات من كارثة اقتصادية تلوح في الأفق .
وفي تصريح لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، قال فيه إن” الإيرادات النفطية للميزانية السعودية انخفضت إلى 410 مليارات ريال، بينما كانت توقعات الميزانية عند 513 مليار ريال العام الماضي” .
مشيراًْ إلى أن”هذه الإيرادات وحدها غير كافية لتغطية حتى بند الرواتب المقدر بـ 504 مليارات ريال في ميزانية هذا العام، ناهيك عن صعوبة تمويل البنود الأخرى” ، مشيراً لوجود كارثة اقتصادية جراء الخسائر الكبيرة التي أصابت الميزانية السعودية.
وفي سياق متصل تعاني السعودية من تضخم اقتصادي بسبب تداعيات فيروس كورونا وتأثيراته السلبية على أسعار البترول وإنتاجه مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء وحدوث انكماش اقتصادي .
وفي بيان للهيئة العامة للإحصاء نقلته وكالة المعلومة قالت فيه أنه “مع الأخذ بالاعتبار تأثير زيادة ضريبة القيمة المضافة من خمسة بالمئة إلى 15 بالمئة التي تم تطبيقها منذ بداية شهر يوليو (تموز) 2020… جاء أكبر ضغط تصاعدي على التضخم من أسعار الغذاء والمشروبات، حيث ارتفعت بنسبة 13 بالمئة، وكذلك أسعار النقل التي ارتفعت بنسبة سبعة بالمئة” .
