القمة العالمية للذكاء الصنعي بقيادة سعودية
تستضيف المملكة العربية السعودية في شهر أكتوبر القادم القمة العالمية للذكاء الصنعي، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي .
حيث ستقوم سدايا ( الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي) بتنظيم هذا الحدث في السابع والثامن من شهر أكتوبر /تشرين الأول المقبل.
و تحت شعار ” الذكاء الاصطناعي لخير البشرية” ستعقد الهيئة القمة العالمية ولكن بشكل افتراضي، وذلك حفاظاً على الصحة العامة من انتشار فيروس كورونا المستجد .
وقالت سدايا في بيان لها أن الهدف من القمة العالمية هو “مناقشة بعض الاعتبارات الاستراتيجية الرئيسة الضرورية لتأسيس منظومة فعّالة ومؤثرة للذكاء الاصطناعي “، وفقاً لقناة العربية.
حيث سيتضمن اللقاء بحثاً في أربع محاور رئيسية وهي “نرسم عصراً جديداً” ، “والذكاء الاصطناعي والحكومات” ،” وحوكمة الذكاء الاصطناعي” ،” ومستقبل الذكاء الاصطناعي” .
وفي إطار آخر، وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتسيير جسر جوي للسودان بمساعدات طارئة وعاجلة لمواجهة تداعيات الفيضانات على البلاد وشعبها، وتقديم العون والدعم للمتضررين في مختلف الولايات السودانية.
حيث وصلت إلى مطار الخرطوم أكثر من خمس طائرات سعودية محملة بالمساعدات حتى الآن ، استقبلتها مناطق عدة في الخرطوم وولاية الجزيرة وولاية نهر النيل وغيرها من المناطق السودانية، كما سيتم إرسال المزيذ من المساعدات لتشمل ولايات اخرى.
ومن جانبه ، اثنى والى ولاية سنار الماحي محمد سليمان على جهود السعودية حيث قال :“حكومة وشعبا لاستجابتهم السريعة لاغاثة اخوتهم بولاية سنار”.
هذا و أعلنت الحكومة السودانية، مساء أمس الجمعة، حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر معتبرة أن البلاد “منطقة كوارث طبيعية.
،وجاء هذا الإعلان نسبة لاتساع رقعة الفيضانات في البلاد، حيث شمل 16 ولاية، بينما وصل عدد الضحايا جراء الفيضانات إلى 99 ، فيما تعرض أكثر من 100 ألف منزل للدمار.
وفي ذات السياق أعلن والي الخرطوم أيمن خالد نمر، في وقت سابق بنهاية شهر أغسطس حالة الاستنفار القصوى بالولاية لمواجهة آثار الفيضانات والسيول التي اجتاحت 6 محليات من بين 7 محليات.
وقال نمر إن حجم الكارثة التي إصابت الولاية أكبر بكثير من إمكانياتها ومقدراتها، لافتا إلى أن الارتفاع غير المسبوق لمناسيب مياه النيل، تسبب في فقدان عدد من الأرواح، إلى جانب تضرر المناطق القريبة من النيل بنسب متفاوتة.