القوات الأمريكية تُدخل تعزيزات لوجستية الى الأراضي السورية

القوات الأمريكية تُدخل تعزيزات لوجستية الى الأراضي السورية
0

قامت القوات الأمريكية اليوم الثلاثاء، بإدخال آليات محملة بتعزيزات لوجستية الى محافظة الحسكة السورية وذلك عن طريق الأراضي العراقية عبر معبر حدودي غير شرعي.

وبحسب “سانا” فقد توجهت الآليات إلى ناحية تل حميس بريف القامشلي الجنوبي لتكمل طريقها باتجاه القواعد في تل بيدر شمال الحسكة.

وأفادت مصادر أهلية لـ “سانا” أن ضمن الشحنة صهاريج وعدد من السيارات نوع “همر” محملة بمواد لوجستية عبر معبر الوليد.

وكانت القوات الامريكية ، خلال الاشهر الاخيرة، أدخلت العديد من الشاحنات المحملة بمعدات عسكرية ولوجستية، إلى مناطق الشمال السوري، لتعزيز التواجد الامريكي هناك ، أخرها إدخال مصفاتي نفط وذلك بعد الاتفاق الذي ابرمته مع قوات قسد.

الوجود الأمريكي في سوريا

بحلول أكتوبر/تشرين الأول 2015 نشرت الولايات المتحدة أول دفعة من جنود القوات الخاصة الامريكية بواقع “خمسين جنديا ًمن القوات الخاصة في سوريا في دور استشاري غير قتالي” كأول تواجد عسكري أمريكي على الأرض منذ بدء الحرب السورية وتشكيل التحالف الدولي في أغسطس/آب 2014 بعد أحداث الموصل.

زعمت القوات الأمريكية بالبداية أنها تدخلت بحجة القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، في الوقت الذي رأي محللون أن الوجود الأمريكي في سوريا، محكوم في جزء منه بالنفط.

موقف الأهالي من التواجد الأمريكي

وكان أهالي شمالي شرق سوريا قد خرجوا في عدة مناسبات للتظاهر ضد الوجود الأمريكي والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، وأحرقوا العلم الأمريكي، مؤكدين أن قانون قيصر يستهدف المواطن السوري في لقمة عيشه، كما ورفضوا الممارسات الأمريكية الإجرامية المتمثلة بسرقة ونهب النفط وغيره من الثروات في المناطق التي يحتلها.

إدانة الوجود الأمريكي

وكانت وزارة الخارجية السورية، قد ادانت الوجود الأمريكي في العديد من المناسبات، كما أدانت مؤخرا الاتفاق الذي وقع بين قسد وشركة النفط الأمريكية ووصفته بأنه صفقة “باطلة لاغية وغير شرعية، وانه اعتداء على السيادة السورية وخطوة تهدف لسرقة النفط السوري”.

من جهتها اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن التواجد العسكري غير الشرعي للولايات المتحدة في شرق الفرات أصبح سببا رئيسيا لعرقلة الحوار بين الأطراف المتحاربة في سوريا مشيرة الى ان الوضع في المناطق الواقعة خارج سيطرة السلطات السورية يتأزم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.