الكاتب السوداني إسحاق أحمد فضل الله يعلق للمرة الأولى بعد إطلاق سراحه

الكاتب الصحفي السوداني إسحاق أحمد فضل الله
0

علق الكاتب السوداني إسحاق أحمد فضل الله للمرة الأولى بعد أطلاق سراحه اليوم الإثنين، قائلًا إن الأمر بعد هذا أصبح مفتوحًا.

وتعرض الصحفي إسحق أحمد فضل الله للاعتقال من قبل السلطات السودانية في الثاني عشر من شهر نوفمبر الجاري.

حيث أفاد شقيقه أنور فضل الله بأن أفراداً وصلوا إلى منزل الصحفي بمنطقة “العيلفون” وقاموا باقتياد الأستاذ إسحاق بعد إخطاره بأمر الاعتقال.

وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة (السوداني) قال إسحاق إن الأمر أصبح مفتوحًا وأن “الحشاش يملأ شبكتو” وهو مثل سوداني يعني الصياد الأفضل يجمع عدد أسماك أكثر من منافسه.

وأوضح إسحاق عبر مقطع فيديو من داخل منزله إنه قال للضباط خارج نطاق التحقيق بأن عمره لم يبق فيه الكثير ومن الأفضل أن ألاقي الله بسيرة طيبة.

وزاد بقوله: فُوجئت بالأعداد الكبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، من الذين تفاعلوا مع اعتقالي، حتى نصحهم البعض بأن فتحت السلطات باب لا داعي له.

كما طمأن إسحاق أحمد فضل الله الجميع بوصوله إلى المنزل وخروجه سالمًا، مقدمًا شكره لكل الأشخاص الذين سألوا عنه.

حملة اعتقالات

وشنت السلطات السودانية منذ شهر سبتمبر الماضي، حملة اعتقالات جديدة على عدد من رموز النظام السابق بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير بعد التأكد من تورطهم في ملفات الفساد بالمدينة الرياضية ورصد عدد كبير من التجاوزات لهم.

وكشفت السلطات السودانية، بأنها قد ألقت القبض على كل من عماد فضل المرجي ويوسف عوض الكريم وكبشور كوكو وشرف الدين بانقا بعد أن قامت وزارة الشباب والرياضية بتقديم ملفاتهم إلى النيابة العامة.

وكان رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك قد أكد على سعي الحكومة إلى فتح ملفات الفساد خلال السنين الماضية ومحاسبة المجرمين واحلال السلام في جميع انجاء البلاد.

وأفادت مصادر خواتيم أكتوبر الماضي بأن القوات الأمنية أحبطت عملية انقلابية، خُطط لها من قبل عدد من النظاميين والمعاشيين من الإسلاميين بقيادة العميد “ود إبراهيم، وعلي مجوك”.

هذا وقد قامت القوات الأمنية بحملة اعتقالات واسعة، حيث ألقت القبض على “علي مجوك” بمدينة القلابات، برفقة عدد من الضباط والمعاشيين الإسلاميين.

وأوضحت المصادر أن الانقلاب خُطط له من قبل ود إبراهيم ومجوك، وعدد من الإسلاميين، وأنه استهدف الحكومة ككل، وليس الدعم السريع كما يروج البعض.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.