الكاتب بيتر نيشبونسكي يتهم الإعلام الغربي بتضليل الحقائق بسوريا

0

هاجم الكاتب السلوفاكي بيتر نيشبونسكي، اليوم الاثنين، وسائل الإعلام الغربية، متهما ايها بالتضليل فيما يخص تغطية الأحداث في سوريا.

كما وطالب الكاتب السلوفاكي بإعادة النظر عن جرائم قوات الاحتلالين التركي والأمريكي ونهبهما ثروات الشعب السوري.

وقال نيشبونسكي إن “الاحتلالين التركي والأمريكي لا يقومان فقط بأعمال السرقة الجماعية ونهب الثروات الطبيعية لسورية وإنما يمارسان أيضاً أعمال القتل والعنف بحق مواطني سورية الدولة ذات السيادة العضو في الأمم المتحدة”.

واشار الكاتب ايضا إلى الدور القذر على حسب قولة الذي تقوم به ما تسمى منظمة “الخوذ البيضاء” الإرهابية معلقا بأنها:” تدعي ممارسة العمل الإنساني وهي تقف وراء تنظيم الهجمات الكيميائية وتسهم في تنظيم سرقة النفط السوري لتمويل الأعمال الإرهابية ضد الحكومة السورية الشرعية التي تكافح بدعم من الحلفاء الإرهاب الدولي”، وفقا لموقع سانا .

تحدثت وزارة الزراعة في حكومة النظام السوري عن أسباب مشكلة الأمن الغذائي في سوريا حيث اعتبر مدير الإنتاج الزراعي في الوزارة، أحمد حيدر، اليوم الأحد ، أن ضعف القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار سبّبا مشكلة الأمن الغذائي، مؤكدًا توافر جميع المواد الغذائية في سوريا، بحسب ما نقلته إذاعة “ميلودي اف ام”.

وأضاف أن التوجه حاليًا لزراعة القمح الطري في حماة والغاب وإدلب، الخاص بصناعة الخبز في سوريا، فيما كانت سوريا تركز على زراعة القمح القاسي سابقًا لأن قيمته أعلى ومطلوب بالخارج أكثر.

كما ذكر أنه في العام الماضي بلغت المساحات المزروعة من القمح مليون 348 ألف هكتار من القمح، فيما كان الإنتاج المتوقع مليونين حتى مليونين ونصف طن.

ونقلت وكالة “رويترز” عن وزير الاقتصاد، محمد سامر الخليل، أن سوريا بحاجة إلى استيراد ما بين 180 ألفًا و200 ألف طن من القمح شهريًا، بتكلفة 400 مليون دولار أمريكي.

كما وعد وزير الزراعة محمد حسان قطنا، في 6 تشرين الأول 2020، بأن يكون عام 2021 عامًا للقمح، فيما ماتزال أزمة تأمين رغيف الخبز تؤرق المواطن في سوريا، بحسب ما رصدته عنب بلدي في تقرير سابق لها.

انعدام الأمن الغذائي

يعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام السوري من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، نتيجة عدة أسباب، أبرزها، تدهور الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، وتراجع القدرة الشرائية بسبب زيادة نسب التضخم وارتفاع الأسعار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.