شركة أمريكية تستهدف أربعة معادن في السودان

آليات ثقيلة للتعدين \ Dataconomy
0

أبدت شركة روبا “ROPA” الأمريكية اليوم الإثنين، رغبتها الجادة الاستثمار في مجال المعادن بالسودان وتحديدا “الحديد والنحاس والزنك والرصاص”.

جاء ذلك خلال لقاء وكيل وزارة المعادن السودانية، عبد الله كودي مع مندوب الشركة الأمريكية، بحضور الملحق الاقتصادي بالسفارة الأمريكية في الخرطوم، حسبما أفادت (العين الإخبارية).

جانب من الاجتماع الامريكي السواني \ العين الإخبارية

وقال المسؤول السوداني، في تصريح صحفي إن الاجتماع مع الشركة الأمريكية يعتبر من بشائر تدفقات الاستثمار الأمريكي على السودان بعد رفع الحظر على البلاد.

أووضح كودي، أن الاجتماع تناول فرص الاستثمار في مجال المعادن بالسودان حيث أبدى مندوب الشركة الأمريكية رغبة أكيدة للاستثمار في التعدين خاصة في المعادن الأخرى غير الذهب.

وأضاف أن هناك استثمارات عديدة في هذا المجال، لكن الجانب الذي يحتاج إلى بنية أساسية ضخمة هو التعدين في مجال “الحديد والنحاس والزنك والرصاص”، حيث تحتاج إلى استثمارات ضخمة ولا تجد البنية الأساسية اللازمة لإنتاج هذه المعادن.

وأشار إلى أن الشركة الأمريكية تبحث عن الاستثمار في “مجموعة المعادن القاعدية” المتوفرة في السودان وهي معادن “النحاس، الزنك، الرصاص والنيكل”.

وكشف عن مواقع عديدة في السودان فيها تلك المعادن منها منطقة حفرة النحاس في أقصي الجنوب الغربي بولاية جنوب دارفور وفي أرياب بولاية البحر الأحمر وفي منطقة درديب” وجبال النوبة.

وأكد أن الحكومة ستقدم المساعدة عند بدء الاستثمار في المعادن غير الذهب، وهو ما يساعد في التنمية الحقيقية بالبلاد.

في السياق، أعلنت وزارة الطاقة والتعدين السودانية عن بدء الإنتاج النفطي بحقل الراوات بولاية النيل الأبيض في المرحلة الأولى بطاقة يومية 440 برميلا.

وأكدت وزارة الطاقة والتعدين السودانية بحسب “وكالة السودان للأنباء”، في بيان لها اليوم الجمعة أن الإنتاج المعلن من بئر واحدة من ضمن 7 آبار يتوقع أن يصل إلى 3 آلاف برميل في اليوم عقب دخول جميع الآبار.

وشهد وزير الطاقة والتعدين، ووالي النيل الأبيض إسماعيل فتح الرحمن صباح اليوم بمحلية السلام بالنيل الأبيض بداية الإنتاج النفطي.

وأوضح الوزير، أن إنتاج النفط بحقل الراوات نتاج لجهود سودانية بنسبة 100٪.

ويبلغ إنتاج السودان من النفط حاليا، 70 ألف برميل يوميا وفق بيانات حكومية.

وهذه الكمية شحيحة مقارنة بحجم الاستهلاك اليومي من الوقود، مما يضطر البلاد لتغطية العجز بالاستيراد من الخارج.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.