الكاظمي: “لا مكان لعودة الإرهاب تحت أي صورة أو مسمى”

الكاظمي أثناء الاجتماع مع الجهات الأمنية في محافظة صلاح الدين مصدر الصورة العربية نت
0

قال مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، أنه لا مكان لعودة الإرهاب تحت أي صورة أو أي مسمى.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الكاظمي بالقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة “صلاح الدين”.

وبحسب بيان المكتب الإعلامي للكاظمي، أن مجيئ رئيس الوزراء لمحافظة صلاح الدين رفقة القيادات الأمنية والعسكرية، يأتي للتأكيد على أن الدولة موجودة وجاهزة لحماية المواطنين.

يأتي ذلك بعد الجريمة التي شهدنها محافظة صلاح الدين، والتي أدت لاستشهاد مواطنين بعد خطفهم، بحسب ما أورد “العربية نت”.

حيث قام الكاظمي بالاطلاع على التحقيقات الأولية في الجريمة النكراء وحيثياتها، كما وجّه بالمتابعة الدقيقة لكل تفاصيلها.

وقال الكاظمي “رسالتنا لمواطني صلاح الدين بأن الدولة ستحميهم، وأن عقيدة القوات المسلحة تلتف حول الولاء للوطن والقانون، لا للأفراد أو المسميات الأخرى“.


وفي السياق صرح مصطفى الكاظمي، رئيس الحكومة العراقية، في وقت سابق، إن العراق حريصة على حماية البعثات الدبلوماسية، كما وقال:”مستهدفي البعثات الدبلوماسية يتحركون بوحي من دوافع غير وطنية”.

جاء ذلك خلال استقبال سفراء 25 دولة شقيقة وصديقة بناء على طلبهم، لمناقشة التطورات الأخيرة فيما يتعلق بأمن البعثات الدبلوماسية في العراق.

وأكد الكاظمي أن “بلاده حريصة على فرض سيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة وحماية البعثات والمقرات الدبلوماسية”.

وأضاف رئيس الحكومة العراقية أن “مرتكبي الاعتداءات على أمن البعثات الدبلوماسية يسعون الى زعزعة استقرار العراق، وتخريب علاقاته الإقليمية والدولية، وهذه الهجمات لا تستهدف البعثات الدولية فقط، وإنما طالت الأبرياء من المواطنين، بمن فيما ذلك الأطفال”.

وأكمل إلى أن “مؤسسات الدولة الأمنية عازمة على وضع حد لها، وقد شرعت باتخاذ الإجراءات الضرورية لتحقيق هذا الهدف”.

وأوضح الكاظمي ، أن “الخارجين على القانون الذين يحاولون الإساءة الى سمعة العراق والتزاماته الدولية يتحركون بوحي من دوافع غير وطنية، ويزدرون إرادة الشعب العراقي ومرجعياته الدينية والسياسية والثقافية التي أجمعت على خطورة ما يقومون به”.

واكد ايضا رئيس الحكومة العراقية قوله، إن “العراق شعبا وحكومة سيتصدى لهؤلاء وسيعمل على حماية ضيوفه كما تتطلبه الأعراف الدبلوماسية عبر التأريخ، ومن أجل طي صفحة الصراعات والإرهاب والانصراف الى التحديات الاقتصادية والاجتماعية ومتطلبات التنمية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.