الكباشي يبدد المخاوف.. “مطمئنون لبايدن”
صرح شمس الدين الكباشي ، عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، صرح مبدداً من المخاوف التي تتحدث عن المبالغ التي دفعها السودان للرئيس الأميركي المنتهية ولايته، من أجل شطب السودان من قائمة الإرهاب.
حيث قال الكباشي في تصريحات صحفية ” إنّ القرار التنفيذي الذي اتّخذه ترامب لا يمكن إلغائه بآخر”، بحسب ما جاء في “باج نيوز”.
وأضاف الكباشي ” نحن مطمئنون للإدارة الجديدة برئاسة جو بايدن من هذه الناحية وأنّه لا عودة للوراء”.
موضحاً أن العلاقات مع إسرائيل وصلت إلى حدها الأدنى بعيدًا عن تبادل العداء.
كما نوه الكباشي إلى أنّ الحديث عن فتح سفارات وتمثيل دبلوماسي بين “السودان وإسرائيل” يعدّ سابق لأوانه.
معتبراً ن خطوات التطبيع تعتبر تعتبر من واجباتهم الدستورية، والتي من ضمنها تحديد مسارات العلاقات الدولية.
بينما تطرق عضو مجلس السيادة الانتقالي وأشار إلى تحسبهم للحرب والأوضاع في إثيوبيا، وتأثير ذلك على السودان.
وعلى صعيد متصل بالشأن السوداني، انتقد كباشي الاتفاق الذي تم توقيعه بين “حمدوك والحلو” فيما يتعلق بفصل الدين عن الدولة.
وقال كباشي في حوار صحفي بحسب “ديساب” ” حمدوك مشى براهو وفصل الدين عن الدولة وهو ما لا يتواءم مع المؤسسية”.
وعن الاتهام الموجه لـ”كباشي” من قبل الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو بأنه كان وراء تعليق التفاوض بين الحركة والحكومة الانتقالية، في الورشة التي أُقيمت مؤخراً.
قال كباشي في حديثه معلقاً على هذه النقطة تفاجأنا في المجلس السيادي بأن الورشة صممت أصلاً لمناقشة قضية فصل الدين عن الدولة”.
موضحاً أنها “أهملت القضايا الأخرى، وأنه رفض التوقيع على ديباجة الورشة بعد فشل التوافق على إزاحتها وتنفيذ القضايا السبع”.
يذكر أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو وقعا على اتفاق إعلان مبادئ في العاصمة أديس أبابا.
حيث ناقشا أطروحة العلمانية التي ترفعها الحركة كشرط للتوقيع على اتفاق سلام مع الحكومة المركزية.
هذا وقد قال الناطق الرسمي باسم الوفد المفاوض للحركة الشعبية كوكو محمد جقدول “نحن في الحركة الشعبية لتحرير السُّودان – شمال نُحمِّل عضو مجلس السيادة رئيس وفد الحكومة الإنتقالية الفريق أول شمس الدين كباشي فشل هذه الورشة”.
وأكد أن وفد الحكومة الإنتقالية قبِل بالتقرير لكن في الجلسة الختامية التي حضرها عضو مجلس السيادة الفريق أول شمس الدين كباشي، رئيس الوفد رفض مُخرجات الورشة.