الكويت تبدأ تجهيز مراكز التلقيح ضد كورونا
في إطار مواجهة وباء كورونا، بدأت الكويت اليوم تجهيز المراكز والنقاط التي ستقوم من خلالها بتوزيع لقاح فيروس كورونا المستجد على المواطنين.
وحسب ما ذكرت صحف وطنية كويتية، قامت وزارة الصحة الكويتية اليوم الأربعاء، بتجهيز إحدى صالات أرض المعارض استعداداً لإعطاء لقاح كورونا، حيث تفقد الوزير باسل الصباح الصالة في وقت سابق اليوم.
وأشار مطلعون إلى أنه من المتوقع أن يصل اللقاح إلى الكويت قبل نهاية الشهر الحالي، وستبدأ حملات التطعيم فور وصول اللقاح إلى البلاد.
وبحسب المصادر فأن الكويت تنوي إعطاء الأولوية في التطعيم لكبار السن فور وصول اللقاح،أي أن المواطنين فوق سن 55 عاما وأصحاب الأمراض المزمنة هم المستهدفون أولاً. وذلك حسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك الإخبارية.
وفي سياق متصل، أكدت السلطات الكويتية أن الدفعة الأولى من لقاح كورونا بعد اعتمادها ووصولها إلى البلاد، ستبدأ بمن بلغوا الـ55 فما فوق ومن يعانون أمراضا مزمنة.
كما وستراعي السلطات الكويتية منح اللقاحات لكبار السن والشرائح الأخرى، كالعاملين في الصفوف الأمامية والطواقم الطبية والهيئات التمريضية بمعدل جرعتين، بشرط توافر الجرعة الثانية قبل منح الأولى لهم.
وأوضحت وزارة الصحة أن لقاح كورونا متوفرة بكميات كافية وآمنة شرط أساسي قبل البدء بتطعيم أي شريحة أو فئة محددة، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي وقت سابق، كشفت الصحة الكويتية أن وزارة الصحة تراقب عن كثب آخر تطورات اللقاح الذي تطوره جامعة “أوكسفورد” البريطانية،ووقعت اتفاقاً للحصول على 3 ملايين جرعة.
وذكرت الصحة الكويتية أن المسؤولين يتابعون آخر تطورات لقاحات “كورونا”، التي بلغت تجاربها السريرية المراحل الأخيرة في أكثر من دولة حالياً.
وأشارت المصادر الكويتية المحلية إلى أنه في حال اعتماد أي لقاح رسمياً فسيتم الإعلان عن تفاصيل ومواعيد وصوله من الشركات المنتجة، التي لا يزال بعضها بانتظار نيل اعتمادات المنظمات الصحية العالمية المتخصصة في اللقاحات.
وقالت إن الصحة تجري اتصالات يومية مع الشركات التي أُبرم اتفاق مبدئي معها بخصوص استيراد لقاحات كورونا، في حال نيلها الاعتمادات الرسمية، مبينة أن الاتفاقيات والتعاقدات لن يكون لها اعتبار قانوني إن لم يحصل اللقاح على الاعتماد الرسمي من المنظمات العالمية، لمنحه وتداوله في أي دولة”.