المدرسة الرقمية.. مشروع إماراتي عالمي جديد
بخطوة جديدة نحو العالم، أعلن اليوم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، إطلاق المدرسة الرقمية ، لتوفير تعليم في أي بقعة على الأرض.
وبحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الإخبارية، فإن محمد بن راشد قد اطلق اليوم الأربعاء المدرسة الرقمية العالمية وقد صرح عبر حسابه على تويتر : ” أطلقنا بحمدالله اليوم “المدرسة الرقمية”. ستوفر تعليما ذكيا للطلاب أينما كانوا”.
وقد تحدث عن الوضع الذي يعيشونه الاطفال في المجتمعات العربية وأن توفير التعليم للأطفال في هذه مجتمعات التي تعاني الحرب والفقر هو ضرورة قسوة حتى لا يسيطر الجهل والتخلف عليها.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “هدفنا توفير أعلى جودة تعليمية بأفضل طريقة ممكنة لجميع الطلاب وخاصة في مناطق اللجوء والنزاعات والمجتمعات الأقل حظاً”، مؤكداً سموه أن: “التعليم الرقمي هو تعليم المستقبل ومستقبل التعليم، ونريد أن نكون في قلب التغيرات الجديدة في هذا المجال”.
وتابع: “ستعمل مع المنظمات الدولية لاستصدار اعتماد أكاديمي لمناهجها”، مضيفا: “نبدأ تجريبيا هذا العام بـ20 ألف طالب وهدفنا مليون طالب نظامي من الفئات المحرومة خلال خمس سنوات”.
وفي الشأن الإماراتي فقد كشف في وقت سابق عن فضيحة فساد جديدة تلاحق دولة الإمارات تتعلق بإدارة ميناء أوروبي في ظل السجل الملطخ للدولة وإدانتها على الدوام بقضايا الاحتيال والفساد.
وقال موقع لوموند أراب الفرنسي في تحقيق له إن دولة الإمارات متورطة في مثل هكذا فضيحة فساد في ميناء يوجني الأوكراني في قضية تزيد الصورة القاتمة للدولة التي تحلم بالتوسع العالمي عبر موانئها.
وذكر التحقيق أن الإمارات قررت الاستثمار في يوجني وهي بلدة استراتيجية صغيرة في أوكرانيا، على ساحل البحر الأسود، بالقرب من مدينة أوديسا الكبيرة، مشيرة إلى أن هذا القرار لم يكن بسبب مناخها الجذاب فقط، بل لعدم شفافية إدارة الميناء.
وقد تم بالفعل القبض على العديد من مسؤولي الميناء، بعد أن كشفت التحقيقات عن شبكة واسعة للفساد في داخل سلطة ميناء يوجني.
وقدمت شبكة الفساد عددا من العقود العامة، الممنوحة بالتواطؤ مع بعض الشركات لضرب المنافسة العادلة لصالح الإمارات.