أخمد عناصر فوج إطفاء دمشق حريق نشب صباح اليوم في المدينة الجامعية بدمش، في الوحدة الثانية بمدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية دون وقوع أضرار بشرية.
وأكد فوج الإطفاء حسب ماجاء في موقع حلب اليوم، أن الأضرار الناتجة عن الحريق اختصرت على الماديات فقط ، دون وقوع أي أضرار بشرية ، وأن سبب الحريق في المدينة الجامعية كان ماس كهربائي في إحدى وحدات السكن الجامعي.
وأكد أحد المسؤولين في المدينة الجامعية، أن ورشات الصيانة فور إخماد الحريق عملت على صيانة الغرف التي تعرضت للحريق وتنظيفها ، من أجل عودة الطالبات للحياة فيها من جديد، كما شدد على ضرورة الانتباه إلى الأجهزة الكهربائية خوفا من نشوب حريق آخر ، خاصة في هذه الفترة حيث يتم الاعتماد علة الكهرباء في التدفئة في السكن الجامعي في دمشق.
وتابع بأنه فور حدوث الحريق توجهت سيارات الإطفاء إلى المدينة، وتم التعامل معه وإخماده فور وقوعه، وذلك بمعرفة المختصين بإدارة الحماية المدنية، وسيارات الإطفاء وتم تحرير محضر بالواقعة للتحقيق فيه من خلال الجهات المختصة، ومعرفة أسباب نشوب الحريق.
جدير بالذكر ان الوحدات السكنية لطلاب جامعة دمشق، تعاني من ضعف في الخدمات، ومعظمها بحاجة إلى عمليات ترميم.
وتتوزع المدينة الجامعية في دمشق على ثلاثة تجمعات، في المزة بالقرب من كلية الآداب، وفي حي الطبالة (الهمك)، وفي حي برزة.
أما بالنسبة لعدد القاطنين، فتجاوز في المدينة 22 ألف طالب وطالبة، خلال العام الدراسي 2020 – 2021، وفقًا لمدير المدينة الجامعية.
ويدفع الطالب المقيم في السكن الجامعي رسمًا سنويًا رمزيًا، لكن الطلاب يشتكون من تدني مستوى النظافة في المباني، بالإضافة إلى حصول أشخاص على غرف في السكن، من دون أن يكونوا طلابًا، وذلك عن طريق معارفهم في اتحاد الطلبة.
كما يتشارك ثلاثة طلاب على الأقل غرفة واحدة ضمن السكن، وربما يصل العدد لخمسة طلاب في ظل خدمات متدنية، ما يدفع طلابًا وافدين إلى جامعة دمشق من المحافظات الأخرى إلى استئجار منازل خارجها.
يشار أن الحادثة جاءت بعد يوم على اخماد حريق ضخم، في محطة وقود الشام الجديدة (ابن النفيس) على طريق الفيحاء بدمشق حيث اقتصرت الاضرار على الماديات.
