أصدرت الهيئة العامة للطوارئ والأزمات الإماراتية، الخميس، قراراً يسمح بإعادة فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة، لتبدأ دور عبادة المسلمين باستقبال المصلين اعتباراً من يوم غد.
وشددت الهيئة على الالتزام بالإجراءات الاحترازية حفاظا على سلامة المصلين ، حيث سمحت بإقامة الصلاة في الساحات الخارجية، مع تنظيم حركة الدخول والخروج وإبقاء مسافة مترين بين المصلي والأخر، على ألا تزيد فترة الخطبة مع الصلاة عن 10 دقائق.
فيما يستمر اغلاق دورات المياه وأماكن الوضوء وبرادات الماء ومصليات النساء، ونبهت الهيئة الى ضرورة تجنب كبار السن وضعاف المناعة القدوم الى المساجد بالإضافة الى من يعاني أمراض تنفسية مزمنة.
ونوهت الهيئة إلى ضرورة الالتزام بقراءة القرآن من المصحف الشخصي أو من الأجهزة الذكية إلى جانب تحميل تطبيقات المتابعة الصحية المعتمدة في الدولة وتفعيلها خلال الحضور في المساجد ، بحسب البيان.
الإمارات الأولى عربياً والـ17 عالمياً في مكافحة كورونا
لم تتوقف الإمارات بعجلة الإنجازات والأرقام القياسية التي تحققها ، التي جعلتها تحجز مكانها بين أفضل الدول في مختلف المجالات.
وعقب تفشي جائحة فيروس كورونا في العالم، لم تتوانى الإمارات عن اتخاذ كافة التدابير بدءا من فرض الإغلاق إلى الاختبارات التي شملت كل المقيمين على أرضها للحيلولة دون تفشي الفيروس، وهو ما تجلى في تقييم وكالة بلومبيرج التي صنفت الإمارات ضمن أفضل الدول التي يمكن للفرد الإقامة فيها في ظل الجائحة.
وجاءت الإمارات العربية في المرتبة الأولى عربيا والـ17 على مستوى العالم متفوقة على الولايات المتحدة وإندونيسيا وأيرلندا، على مقياس يضم 53 دولة يتجاوز دخلها القومي 200 مليار دولار.
ويتضمن المؤشر 10 مقاييس رئيسية تشمل: الزيادة في أعداد الإصابات بالفيروس إلى معدل الوفيات الإجمالي، وقدرات الاختبار واتفاقيات توريد اللقاحات التي تم التوصل إليها.
كما يأخذ في الاعتبار قدرة نظام الرعاية الصحية المحلي، وتأثير القيود، مثل الإغلاق، على الاقتصاد، وحرية تنقل المواطنين.
وأشاد مؤشر بلومبيرج بنجاحها في خفض معدلات الإصابات خلال شهر واحد إلى 371 لكل 100 ألف حالة، وكذلك انخفاض معدل الوفيات إلى 0.2% والذي يعد الأدنى عالميا، نظرا للكفاءة الشديدة التي تتسم بها المنظومة الصحية في الإمارات العربية.
وجاءت الإمارات في المركز التاسع عالميا بين أقل الدول في أعداد الوفيات، حيث انخفضت أعداد الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 56 حالة وفاة لكل مليون شخص.
