بعد وفاة أمير الكويت السابق الشيخ صباح أحمد الصباح ، ظهرت المعارضة الكويتية إلى الواجهة بمطالب نقلتها إلى الأمير الجديد نواف أحمد الصباح .
حيث التقت مجموعة من المعارضة الكويتية والتي تضم شخصيات ليبرالية وإسلامية للبحث في توسيع نطاق المشاركة السياسية للمعارضين ، والإفراج عن المعتقلين منهم .
وخلال اللقاء قال الأمين العام “للحركة التقدمية الكويتية” اليسارية ، أحمد الديين “نتطلع إلى انفراج سياسي مع الشيخ نواف الذي أظهر بعض المؤشرات الإيجابية من بينها اللقاء مع زعماء المعارضة”.
وذكرت المعلومات أن الأمير نواف استلم وثيقة حملت اسم ” وثيقة الكويت ” من بعض لأطراف المعارضة ، تحوي بعض المقترحات الإصلاحية للفترة القادمة .
كما أوضح أحد المعارضين أن “فتح المجال للنقاش والبحث في حد ذاته هي بداية إيجابية في نظر الكثير من المتابعين والمراقبين” ، وفقاً لروسيا اليوم .
وفي سياق متصل ، تم تشييع جثمان أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى مثواه الأخير في مقبرة الصليبيخات، وذلك عقب وصول الجثمان إلى مطار الكويت قادما من الولايات المتحدة.
وتوجه الموكب المرافق لجثمان الأمير الراحل، بحسب ما جاء في “سكاي نيوز” إلى مقبرة الصليبيخات، في مراسم تشييع مهيبة، وذلك بعد إقامة صلاة الجنازة.
واستقبل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، جثمان الأمير الراحل، كما كان في استقباله رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.
من جانبه تعهد أمير الكويت الجديدالشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، خلال كلمة أمام مجلس الأمة الكويتي عقب أدائه اليمين الدستورية، بالعمل من أجل رخاء واستقرار وأمن البلاد.
كما أكد أمير الكويت الجديد أن التحديات الراهنة تتطلب توحيد الصفوف، بحسب ما جاء في “سبوتنيك”.
وقال أمير الكويت، إن “الراحل الشيخ صباح رمز شامخ قدم الكثير لشعبه وأمته”، مؤكداً أن سياسة الشيخ صباح ستظل نبراسا لنا“.
مشيرا إلى أن بلاده نجحت في تجاوز الصعاب بالتكاتف والاتحاد، مشددا على الاعتزاز بالدستور والنهج الديمقراطي.
كما وأضاف أمير الكويت الجديد الشيخ نواف الأحمد أنه “سيبذل ما بوسعه للحفاظ على الكويتوحماية أمنها”.
