المفاعلات النووية العراقية .. البدء بعملية اختيار مواقع الإنشاء المناسبة

المفاعلات النووية العراقية
0

أكدت الهيئة العراقية للسيطرة على المواد المشعة بدءها بعملية اخيتار مواقع لإنشاء المفاعلات النووية السلمية ، مشيرة إلى النية الحكومية للتوجه إلى الطاقة النووية.

حيث قال  كمال حسين لطيف رئيس الهيئة أنه “تم تحديد 20 موقعا أوليا حتى الآن، ومن ثم سيتم استخدام طرق الإسقاطات العلمية المعتمدة عالميا لاختزالها إلى 5 مواقع بعد ذلك يتم تحديد اثنين منهما فقط واحد أصيل والآخر بديل”.

و أضاف ان “عملية الاختيار تمت بطريقتين علميتين دقيقتين من خلال معادلات تفاضلية وترجيحية، الأولى طريقة “كيني” والثانية طريقة “سايت” أو القيمة المفردة، وباستخدام نظام “أرك غيس” ، وفقاً لصحيفة الصباح .

و شرح لطيف أن “الاختيار يعتمد على مرحلتين بنفس الاهداف ولكن لكل مرحلة تكون الدقة اعلى لتقليص اعداد الاراضي المنتخبة وصولا لتحديد الموقع بشكل ادق ثم هناك مرحلة اخيرة وهي التقييم الامني” .

و أشار إلى أن التقرير الأولي لاختيار المواقع الناسبة لإقاة المفاعلات النووية شارف على الانتهاء ، وسيتم إرساله إلى مكتب رئيس الوزراء .

و في سياق مختلف ، عثرت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية ، على صواريخ جهنم من مخلفات تنظيم “داعش” الارهابي في محافظة الانبار.

وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية في بيان، انه استنادا الى معلومات استخبارية دقيقة اكدت وجود مخبأ يضم مجموعة من الصواريخ في صحراء الحريجية ب‍الانبار تم على أثرها وبالتنسيق مع قسم استخبارات قيادة عمليات الانبار تحرك مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة العاشرة وبالتعاون مع الفوج الثالث لواء المشاة ٣٩ نحو المخبأ، تم ضبط بداخل المخبأ ٣٣ صاروخ جهنم محلي الصنع يعود لعصابات “داعش” الارهابية.

واشار البيان الى ان مفارز هندسة الفرقة قامت بتدمير المواد تحت السيطرة.

من جهة اخرى، حددت قيادة العمليات المشتركة، استراتيجيتها في مواجهة تهديدات “داعش” وطرق تسلله، فيما كشفت عن تنفيذ ضربات في قاطع نينوى أسفرت عن تدمير أنفاق.

وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن القوات الأمنية تنفذ ضمن إجراءات استراتيجية لمواجهة التهديدات عمليات نوعية استباقية تشرف عليها قيادة العمليات المشتركة بالتخطيط والاستعداد لضرب تنظيم “داعش” الإرهابي وإدامة الضغط على الإرهابيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.