المقداد: الوجود الروسي في بلادنا ضروري

المقداد: الوجود الروسي في بلادنا ضروري
0

صرح وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم الاثنين، لوكالة ” سبوتنيك ” الروسية بأن الوجود الروسي في سورية ضروري لأن الإرهاب لم ينته بعد.

وقال المقداد، ردا على سؤال بشأن الوجود الروسي في سوريا: “الوجود العسكري الروسي في سوريا هو أمر ضروري، لأن الإرهاب لم ينته بعد، نحن حققنا انتصارات مشتركة ضد الإرهاب، لكن هذا لا يعني أن الإرهاب انتهى”.

أما بالنسبة للوجود الأمريكي في سورية فقد أكد المقداد على أن واشنطن تشجع المجموعات الإرهابية على العمل في شمال شرق سوريا لضمان تبرير وجودها في هذه المناطق.  

وأضاف المقداد “هذا التشجيع الأمريكي يحدث في شمال شرق سوريا من خلال دعم المجموعات الانفصالية، ويتجلى ذلك في الدعم الذي تقدمه لتركيا لاحتلال الشمال الغربي، والاحتلال الأمريكي المباشر لسوريا”.

وتابع المقداد أن “الحرب ضد الإرهاب مستمرة بطرق ومعان مختلفة، لأننا بمجرد ما ننجح في تحقيق هدفنا بهزيمة الإرهاب، هم يخلقون مجموعات إرهابية ومجموعات انفصالية مسلحة تستكمل المعركة لتحقيق أهدافهم السياسية”، مشددا “هذا بالطبع يجب مواجهته، لأن روسيا ليست بعيدة عن سوريا”.

وأكد المقداد بنهاية حديثه بأن الوجود العسكري الروسي في سورية ليس مفيدا فقط، بل ضروري أيضا.

تأتي تصريحات المقداد بعد أن قام بزيارة موسكو في 17 ديسمبر الفائت برفقة وفد رسمي كبير من سوريا التقى خلالها المقداد مع عدد كبير من المسؤولين الروس أبرزهم  وزير الخارجية الروسي سيرغيه لافروف حيث أكيد المقداد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع موسكو ودمشق ، مشددا على أهمية المضي قدما في تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.

وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا أوضح المقداد في مستهل لقائه نظيره الروسي، سيرغي لافروف “زيارته لموسكو هدفها بحث تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين تنفيذا لتوجيهات الرئيس بشار الأسد، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، معربا عن الشكر لروسيا على وقوفها إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب.

وقال المقداد إن الهدف الاستراتيجي هو دائما أن نمضي قدما في تعزيز العلاقات المتميزة بين موسكو ودمشق.

وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد كشفت في 14 ديسمبر الماضي، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد إلى موسكو، لبحث آخر المستجدات في سوريا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.