قالت المكتبة الوطنية الإسرائيلية بأن الروائي السوداني الراحل، الطيب صالح قد وافق على ترجمة روايته “موسم الهجرة إلى الشمال” إلى اللغة العبرية.
وأكدت على وجود نسخة مترجمة للعبرية على صفحات صحيفة “يدعوت أحرينوت” الإسرائيلية، وفقًا لصحيفة (السوداني).
وقالت الصحيفة إن أستاذ الأدب الإفريقي بجامعة نوتنجهام البريطانية، أحمد حسب الله الحاج، بأن الروائي الراحل الطيب صالح قد تلقى مبلغًا ماديًا كبيرًا مقابل نشر روايته “موسم الهجرة إلى الشمال” بصحيفة يدعوت أحرينوت.
وكشف الحاج بأن الطيب صالح قام بالتبرع بجزء كبير من الأموال إلى السلطة الوطنية الفلسطينية.
بدوره أكد المدون السوداني، محمد عصام، بأنه تواصل مع المكتبة الوطنية الإسرائيلية، وأكدت له وجود نسخة مترجمة من الرواية على صحيفة يدعوت أحرنوت.
كما أكد عصام أن المكتبة الاسرائيلية تحتوي على كتب لسودانيين ابرزها (السودان في عهد الحكم الثنائي 1899-1956م) لفدوى عبد الرحمن على طه، و(أزمة المشروع الوطني في السودان: صراع الهيمنة والتغيير)، لـ التيجاني الحاج.
على صعيد آخر، كانت آخر جائزة لمهرجان ” الطيب صالح للإبداع الكتابي” في دورتها العاشرة في السودان أقيمت في فبراير الماضي، وهيمن كتاب المغرب العربي على فروع الجائزة .
وجاء في خبر لوكالة «رويترز» من العاصمة السودانية، إن المغربي عبد الباسط زخنيني فاز بالمركز الأول عن رواية «الغراب» .
وحازت الرواية الليبية غالية يونس الذرعاني برواية «قوارير خاوية» على المركز الثاني، وحل ثالثاً المغربي السعيد الخيز عن رواية «ابن الصلصال».
وفي فرع القصة القصيرة، فازت بالمركز الأول المغربية فتوى أحمد الحمري عن المجموعة القصصية «ليلة تجلي»، وجاءت بالمركز الثاني اللبنانية رجاء عبد الحميد نعمة عن مجموعة «عاشقات سوقطرة»، فيما حل السوداني شاذلي جعفر شقاق، بالمركز الثالث عن مجموعته «كشاكش على ثوب الشفق».
وفي فرع الدراسات النقدية، الذي كان موضوعه هذا العام «السرد النسوي» فاز بالمركز الأول العراقي فيصل صالح القصيري عن دراسة «أنثوية السيرة الذاتية – قراءة في سيرة فدوى طوقان الذاتية».
الجدير بالذكر أن الجائزة تحمل اسم الروائي السوداني الطيب صالح (1929 – 2009)، وكانت قد أطلقتها إحدى شركات الاتصالات بالسودان في الذكرى الأولى لرحيله .
