نتنياهو يوافق على بناء وحدات استيطانية جديدة قبل التنصيب

وافق بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم، على بناء 800 وحدة استيطانية بالضفة الغربية، ليستبق بقراره موعد تنصيب جو بايدن.
0

وافق بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم، على بناء 800 وحدة استيطانية بالضفة الغربية، ليستبق بقراره موعد تنصيب جو بايدن، الرئيس الأمريكي الجديد.

قرار نتنياهو محاولة لاستباق أي موقف من الممكن أن يتخذه الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن والمعروف عنه انتقاده الشديد لسياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

نشر نتنياهو عبر حسابه على تويتر يقول: “يسرنا أن نعلن اليوم أنه سيتم بناء 800 شقة جديدة في يهودا والسامرة”، مضيفاً: “نحن هنا لنبقى، نواصل بناء أرض إسرائيل”، على حد تعبيره، بحسب عربي بوست

وفي بيان صادر عن مكتب نتنياهو اليوم، جاء فيه أن المنازل الجديدة المنوي إقامتها تقع في مستوطنات بيت إيل وتل مناشي وريحاليم وشفي شومرون وبركان وكارني شومرون وجبعات زئيف، دون تحديد تاريخ بدء أعمال البناء.

نتنياهو يتحسب لموقف الإدارة الأمريكية الجديدة من القضية الفلسطينية، إذ أعلن خلال حملته الانتخابية جو بايدن، تمسكه بخيار الدولتين ووقوفه ضد الضم والاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

أكد أحد المسؤولين في كيان الاحتلال الإسرائيلي في 22 نوفمبر الماضي، أنه سيتم بناء مجموعة من المستوطنات الجديدة في المنطقة الغربية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية .

وقال يوسي دوغان المسؤول عن بناء المستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة ، أنه تم التوقيع على اتفاقية لبناء 32 مستوطنة جديدة غرب مدينة نابلس.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد نشرت في وقت سابق مناقصة لبناء 1257 استيطانية في مستوطنة “جفعات همتوس” في بلدة بيت صفافا، جنوبي مدينة “القدس الشرقية” المحتلة .

هذا وتشير المعلومات إلى أن نتنياهو وحكومته يقومان باستغلال الأيام الأخيرة من حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوسع الاستيطاني .

وفي الإطار نفسه، بيَّنت قناة تلفزيونية عبرية، عن أول لقاء فلسطيني إسرائيلي تم عقده منذ إعلان عودة العلاقات الأمنية بين السلطات الفلسطينية والإسرائيلية.

وصرَّحت قناة كان أن اللواء كميل أبو ركن منسق العمليات الإسرائيلي في فلسطين وحسين الشيخ وزير الشؤون المدنية بفلسطين والمسئول عن العلاقات بين الجانبين، التقيا في رام الله بالضفة الغربية.

وجرى خلال لقاء فلسطيني إسرائيلي في برام الله، بحث آلية عودة العلاقات بين السلطات الفلسطينية والإسرائيلية كما كانت سابقاً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.