أعلن تجمع المهنيين السودانيين عن بدء التصعيد الثوري في الحراك الشعبي الذي يحمل اسم حملة الحرية والكرامة والحق في الحياة ، كاشفاً عن مطالب عديدة .
حيث أوضح الحراك الشعبي أنه سيقوم بتنظيم مظاهرات في مناطق مختلفة من أجل المطالبة بـ”إغلاق معتقلات الجنجويد” ، رافعين شعار “لا للإخفاء القسري” .
و كان ” المهنيين السودانيين ” قد أعلن في وقت سابق عن بدء مرحلة ” التصعيد الثوري و الجماهيري ” ، بعد انتهاء المهلة التي منحها للسلطة الانتقالية للبت في قضية الناشط بهاء الدين نوري ، وفقاً لسبوتنيك .
و أوضح التجمع أن مطالبه في الوقت الحالي “واضحة وبسيطة للسلطة الانتقالية من أجل تحقيق القصاص العادل وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلا”.
إذ أن المطالب تمثلت بـ “نزع الحصانة عن من شاركوا في اعتقال وتعذيب نوري، وتسليمهم للنيابة العامة، وإغلاق مقار الاعتقال التابعة للدعم السريع، ومنع القبض أو الاعتقال، إلا بواسطة الشرطة”.
كشف تجمع المهنيين السودانيين عن إصداره جدول التصعيد الثوري، ضد السلطة الانتقالية في البلاد، وذلك على خلفية انتهاء المهلة المحددة للسلطات فيما يتعلق بالمطالب في قضية مقتل “شهيد الكلاكلة”، بهاء الدين نوري.
ووفقاً لتعميم صحفي صدر من التجمع، بأن دفتر الحضور الثوري سكون مفتوحاً للتوقيع عليه بفعاليات مسائية داخل الأحياء ، على أن تبدأ المواكب داخل الأحياء .
كما حدد التجمع بأن يكون الخميس يوماً لتسيير المواكب والوقفات الاحتجاجية التي تمتد من أمام مكتب النائب العام وحتى رئاسة مجلس الوزراء، وذلك في تمام الواحدة ظهراً وحتى الثانية ظهراً.
وأكدعلى أنه سيستمر في تقويم الفترة الانتقالية بكل الوسائل السلمية المجربة، خصوصاً فيما يتعلق بتحقيق الأمن والحماية للمواطنين.
هذا وقد دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى المشاركة المكثفة في هذا التصعيد، من أجل تحقيق العدالة، وضمان عدم وقوع مثل هذه الحادثة مستقبلاً.
وفي وقت سابق طالب التجمع من المكون العسكري في مجلس السيادة الانتقالي، بأن يكشف عن المعتقلات السرية للأجهزة الأمنية.
كما طالب تجمع المهنيين السودانيين بضرورة إجراء تحقيقات عاجلة فيما يتعلق باغتيال الشاب، بهاء الدين نور الدين، شهيد منطقة “الكلاكلة”، وفقاً لـ“الانتباهه أون لاين”.
وكان تجمع المهنيين قد أمهل السلطات مدة أسبوعين، مهدداً بالتصعيد الثوري بعدها في حال عدم لم يتم اتخاذ إجراءات وتدابير حازمة من قبل المكون العسكري لوقف هذه الانتهاكات التي تمارسها الأجهزة الأمنية ضد المدنيين العزل.
وكشف وقتها عن إعدادهم خطة للتصعيد الثوري تشمل الخروج إلى الشارع في مظاهرات يومية، وفقاً لحديث عضو سكرتاريه التجمع د. عمار الباقر.
