السودان.. أوبريت غنائي ضخم دعماً للجيش

عمل غنائي سوداني دعماً للقوات المسلحة السودانية مصدر الصورة/ خبرك
0

انتظم عدد من الفنانين في السودان في “بروفات” مكثفة بمقر اتحاد المهن الموسيقية، من أجل تقديم “أوبريت” غنائي ضخم لدعم الجيش السوداني بالحدود الشرقية.

ويشارك في هذا العمل عدد من الفنانين، بقيادة الفنان عمر احساس، حنان بلوبلو، سميرة دنيا، بالإضافة إلى الفنانة منار صديق، ورؤى محمد نعيم سعد، بحسب “السوداني”.

هذا وتجري الترتيبات لسفر الفنانين إلى حدود السودان الشرقية في “القضارف” بغرض رفع الروح المعنوية للجيش السوداني.

الجدير بالذكر أن الأوبريت من كلمات الشاعر علاء الدين، وألحان عمر الشاعر.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان  قد أكد أن جيش بلاده لم يتجاوز الحدود مع إثيوبيا .

وأكد بأن القوات المسلحة قامت بإعادة انتشار في المناطق المحاذية للحدود الإثيوبية لكنها لم تتجاوز الحدود الدولية، وفقًا لوكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا).

وأوضح البرهان إن مزارعين من إثيوبيا ظلوا على الدوام يعتدون على الأراضي السودانية، مشددًا على حرص حكومته على معالجة الأزمة الحدودية عن طريق الحوار.

وأشار رئيس مجلس السيادة الانتقالي، أن بلاده تضع في الاعتبار مدى العلاقات الأزلية بين الشعبين السوداني والإثيوبي، لذلك سيكون نهج التفاوض هو السبيل الوحيد حتى يأخذ كل ذي حق حقه، حسب قوله.

ووجه البرهان صوت شكر لجنود القوات المسلحة المتواجدين في المناطق الحدودية وبذلهم جميع طاقاتهم في سبيل حماية أرض الوطن.

وفي وقت سابق أعلن السودان سيطرته على كافة أراضيه الواقعة بالحدود الإثيوبية شرقي البلاد، مؤكدًا على تأمين القوات المسلحة للأراضي المستردة من الميليشيات الإثيوبية.

جاء ذلك الإعلان على لسان وزير الخارجية السوداني، عمر قمر الدين، الذي أكد عبر مؤتمر صحفي عقده بوزارة الخارجية، سيطرة الجيش على كامل الأراضي الحدودية مع إثيوبيا.

وقال قمر الدين: “جيش السودان سيطر على كامل الأراضي التابعة للبلاد بالحدود الإثيوبية بصورة تامة”.

ومضى قائلًا: “إثيوبيا لم تخطرنا بأي شيء رسمي حتى الآن فيما يتعلق بعدم اعترافها بالحدود بين البلدين”.

وبدوره اتهم عضو اللجنة المشتركة للحدود الإثيوبية السودانية ابراهيم إندريس الحكومة السودانية بخرقها لاتفاقية الحل السلمي الموقعة عام 1972 بين الطرفين .

حيث أكد إندريس أن الخرطوم انتهكت هذه الاتفاقية الرامية إلى التوصل لحل سلمي ، و ذلك بعدما قيامها بما سماه ” غزو للأراضي الإثيوبية ” .

إذ كانت القوات السودانية قد أعلنت في وقت سابق فرض سيطرتها على الأراضي الجنوبية الحدودية مع إثيوبيا ، مما سبب تهجيراً للمواطنين و تخريباً للمنتجات الزراعية ، حسبما أوضح ابراهيم .

و وجهت اللجنة دعواتها إلى الجانب السوداني من اجل الالتزام بمعاهدة 1972 بهدف تنظيم العلاقات و التوصل إلى أفضل حل للقضية المتنازع عليها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.