الموارد المائية العراقية تسمى الحمداني ممثلا لملف المياه مع تركيا
أعلنت وزارة الموارد المائية العراقية الجمعة عن تسمية وزيرها مهدي رشيد الحمداني ممثلاً عن رئيس مجلس الوزراء في اجتماعات ملف المياه مع تركيا.
وذكرت وزارة الموارد المائية العراقية في بيان، أنه “على خلفية مشاركة وزير الموارد المائية في اجتماعات الوفد الوزاري برئاسة الكاظمي الى تركيا، قرر رئيس الوزراء تسمية وزير الموارد المائية مبعوثا خاصا وممثلا عنه لملف المياه اسوه بالجانب التركي”.
ونقلت الوزارة عن الحمداني قوله، إنه “تم التوصل الى اتفاق مع الجانب التركي لعقد اجتماع يوم ٢٠٢١/١/١٥ للتفاوض حول بروتوكول التعاون في مياه نهر دجلة والمقدم من قبل وزارة الموارد المائية والمقترن بموافقة مجلس الوزراء والذي يضمن الحصص المائية للعراق في نهر دجلة الرئيسي”.
نشر مكتب رئاسة الوزراء العراقي بياناً اكد فيه أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي توجه إلى تركيا برفقة وفد حكومي في زيارة رسمية .
و جاء في بيان المكتب ما يلي : “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي غادر، اليوم الخميس، إلى العاصمة التركية أنقرة، في مستهل زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية على رأس وفد حكومي”.
و”سيلتقي الكاظمي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمسؤولين الأتراك، لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين العراق وتركيا، كما سيبحث عددا من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.
كما أشارت المصادر إلى أن ” الكاظمي سيقوم بأولى زياراته الخارجية إلى أنقرة منذ توليه منصبه، مشيرة إلى أن الزيارة تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “.
وفي السياق العراقي ، أعلن مصطفى الكاظمي، موعد مناقشة الموازنة العامة للعام الجديد 2021،حيث قال أن حكومته ستناقش مشروع قانون موازنة 2021، اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء، فيما أكد أن من أولويات الموازنة خلق فرص عمل للخريجين، ، بحسب ما ذكر في موقع روسيا اليوم .
كما أصدر ،رئيس الوزراء العراقي امراً بإعادة العمل بنظام البديل لكافة الوحدات والتشكيلات والقيادات التابعة للجيش العراقي .
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات العراقية المسلحة، اللواء يحيى رسول، في تغريدة على تويتر، اليوم (18 تشرين الثاني 2020) انه “اكراما لتضحيات جيشنا الباسل المستمرة، (مصطفى الكاظمي) يأمر بإعادة العمل بنظام البديل لكافة الوحدات والتشكيلات والقيادات”.
حيث أعلن الجيش العراقي، عن إطلاق عملية عسكرية جديدة، تهدف إلى القضاء على بقايا الإرهاب وفرض الأمن، خصوصا في محافظة الأنبار والمناطق المحيطة بها على الشريط الحدودي مع سوريا والأردن.