الميهوب: الجيش الوطني الليبي لن يقف مكتوف الأيدي لتجاوزات الأتراك
قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الليبي، طلال الميهوب، أن الجيش الوطني الليبي، سيقوم بالتصدي لأي تجاوز تركي.
وقال الميهوب أن الجيش الوطني الليبي لن يقف مطتوف الأيدي في حال تم تهديد الدولة الليبية، وصافاً بأن ردهم سيكون “مفاجئاً وخاطفاً” على حد قوله، بحسب “لاين سبورت”.
وقال المهيوب معلقاً على زيارة ما سماه بـ”عراب الإخوان” خالد المشري إلى تركيا ومعه قيادات حكومة الوفاق، بأنها لأخذ التعليمات من أنقرة للتحرك بسرعة لإفشال اتفاق “5+5”.
هذا وقد طالب الميهوب البعثة الدولية بأن تتحمل المسؤولية نظراً لأنها الراعية والمشرفة على اتفاق جنيف.
وفي السياق كشفت مصادر أن رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، قد توجّه، صباح أمس الخميس، إلى تركيا، عبر مطار معيتيقة.
وأوضحت المصادر أن المشري اصطحب معه إلى تركيا 16 من قادة التشكيلات المُسلّحة في ليبيا، أبرزهم “محمد الحصان، وأيوب بوراس، وبشير خلف الله المُلّقب بـ”البقرة”، بحسب قناة 218 الليبية.
وذكرت المصادر كذلك أنه وبعد مغادرة المشري بنصف ساعة، أقلعت طائرة آخرى حملت وزير دفاع الوفاق، صلاح الدين النمروش، إلى تركيا أيضاً، في زيارة غير معلنة.
وتتوقع المصادر أن تعقد تركيا اجتماع أمني كبير، بحضور المسؤولين الأمنيين لحكومة الوفاق، وقادة التشكيلات المسلحة في ليبيا.
وفي المقابل في الشأن الليبي، حذر المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، من بقاء المرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا، مؤكداً أن استمرار وجودهم على الأراضي الليبية يهدد مستقبل التوافق في البلاد.
وقال المسماري، خلال حديث، مع “العربية – الحدث“، إن “إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا يحتاج إلى إرادة حقيقية من المجتمع الدولي”.
وأكّد المتحدث باسم الجيش الليبي أن “الأمم المتحدة ستعمل على نشر عناصر مدنيين وعسكريين متقاعدين من الأمم المتحدة و الاتحاد الافريقي والجامعة العربية، لمراقبة وقف إطلاق النار”.
وأشار المسماري، إلى أن “نجاح الأمم المتحدة بإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة سيكون خطوة مهمة باتجاه السلام”.
واعتبر اللواء الليبي أن “الخطاب التركي المستفز بات يهدد مسارات الحل السياسي في ليبيا”، داعياً الأمم المتحدة إلى “كشف الجهات المعرقلة للحل السياسي”.