بينت وزارة الصحة التونسية في بيانها اليومي الذي يرصد الوضع الوبائي في البلاد أنها سجلت 63 حالة وفاة جديدة إضافة إلى 1064 إصابة يوم أمس السبت .
و أوضحت الوزارة في بيانها أن عدد الإصابات الكلي التراكمي ارتفع إلى 216176 حالة خلال فترة انتشار الوباء داخل البلاد .
في حين أن عدد الوفيات جراء الفيروس وصل إلى 7162 وفاة ، بعد تسجيل 63 حالة جديدة يوم أمس السبت ، وفقاً لما أفادته الوزارة .
هذا و أشارت نصاف بن علية المتحدثة الرسمية باسم الوزارة إلى أن لقاح كورونا سيصل إلى تونس خلال الربع الأول من العام الحالي .
كما أكدت على مجانية اللقاح لجميع المواطنين ، موضحةً أن الدفعة الأولى ستتضمن 4 ملايين جرعة ، وان الوزارة تعمل على زيادة العدد .
و نظراً لخطورة الوضع الوبائي النسبية في تونس ، اتخذت الحكومة في وقت سابق عدة إجراءات من أجل تخفيض منحني الإصابات التراكمي .
إذ أعلن فوزي مهدي وزير الصحة في تونس عن قرار يقتضي بإلغاء احتفالات الأعياد و رأس السنة ، وتمديد حالة الحظر الجزئي حتى منتصف الشهر القادم .
حيث نقلت وكالة أناضول عن الوزير مهدي قوله أن “اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا قررت مواصلة تطبيق الإجراءات العامة المتخذة بتاريخ 6 ديسمبر / كانون الأول إلى غاية يوم 15 يناير / تشرين الثاني 2021″.
و أوضح أيضاً أن التنقل بين الولايات ممنوع ، إضافة إلى إقامة الحفلات و التجمعات ( العامة و الخاصة ) و التظاهرات بأنواعها .
هذا و يذكر أن اللجنة كانت قد قررت بداية الشهر الحالي ، تمديد الحظر الجزئي حتى تاريخ 30 ديسمبر / كانون الأول الحالي .
هذا وكان قد أفاد وزير الصحة ، الأسبوع الماضي، بأن الوضع الصحي “الوبائي” في البلاد مستقر و تحت السيطرة ، داعياً المواطنين إلى ضرورة تطبيق المزيد من البروتوكولات الصحية.
وصرح الوزير قائلاً “لابد أن يعي المواطن أنّه مسؤول عن حماية نفسه وعائلته من خلال احترام البروتكولات الصحية”.
كما أكد فوزري على أن الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل اللجنة العلمية في تونس، تتغير وفقاً لتطور الدراسات حول فيروس “كورونا”.
وفي وقت سابق أشار مهدي من خلال كلمة له في مجلس النواب، إلى أن الوضع الوبائي في تونس يشهد ارتفاعًا كبيرًا لعدد حاملي الفيروس والوفيات.
