إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران يوم 4 فبرايرعلى اقتصادها الفقير وقال إن الزعماء الإيرانيين إما “فخورون جدًا أو حمقى جدًا” للتفاوض مع الولايات المتحدة من أجل تخفيف العقوبات.
كما أدلى ترامب بهذه التصريحات أثناء دفاعه عن سياسته تجاه إيران والتي تعرضت لإنتقادات شديدة لكونها “متهورة”.
بينما قال ترامب في خطابه الثالث عن حالة الإتحاد ، إنه يجب على النظام الإيراني أن يتخلى عن سعيه للأسلحة النووية ، وأن يكف عن نشر الرعب والموت والدمار ، وأن يبدأ العمل لصالح شعبه.
وذكر ترامب في خطابه إن الإدارة الأميركية تدافع بقوة عن الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، و ان رسالته إلى الإرهابيين واضحة: لن تفلتوا من العدالة الأميركية أبدا كما ورد بموقع سكاي نيوز.
وأضاف الرئيس الأمريكي ، “بسبب العقوبات القوية التي فرضناها ، فإن الاقتصاد الإيراني يعمل بشكل سيء للغاية ويمكننا مساعدتهم على تحقيق انتعاش جيد وقصير الوقت.ويسير كل شيء بسرعة كبيرة ، لكن ربما يكونون فخورين جدًا بأنفسهم أو حمقى للغاية لطلب المساعدة. نحن هنا. دعونا نرى الطريق الذي يختارونه. الأمر متروك لهم تمامًا “.
كما أشار في كلمته إلى عملية قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني التي نفذتها أمريكا، ان سليماني أكبر إرهابيي في العالم، وبأنه وحش قتل وجرح الآلاف من أفراد القوات الأميركية في العراق، وكان يخطط بنشاط لهجمات جديدة.
وكان ذلك عندما واجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعضاء الكونغرس الديمقراطيين، الذين يسعون لعزله من منصبه في خطاب حالة الاتحاد الذي استغله في السخرية من معارضيه والتشدق بالاقتصاد.
ويذكر ان بدأت التوترات بالتصاعد بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب ترامب من الصفقة النووية الإيرانية مرة أخرى في عام 2018 ، وفي العام الماضي ، أعاد ترامب فرض جميع العقوبات التي تم رفعها بموجب اتفاق عام 2015.
و في 8 يناير ، أطلقت إيران أيضًا صواريخ متعددة على قواعد عسكرية عراقية تضم القوات الأمريكية ، ووصفتها بأنها انتقام لمقتل قاسم سليماني. كما دفعت الزيادة الأخيرة في التوترات إلى نداءات المجتمع الدولي التي تخشى نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط.
