وافق مجلس الوزراء السعودي يوم الثلاثاء على إنشاء العديد من الهيئات المتعلقة بمختلف أشكال الفن والموسيقى والأدب.
كما عيّن مجلس الوزراء وزير الثقافة ، الذي يرأس مجالس إدارة هذه الهيئات ، لممارسة صلاحياتها حتى تشكيل المجلس لكل واحدة من هذه السلطات كما ذكر في العربية نت.
وأوضح مجلس الوزراء أن الدعم المالي الذي قدمته المملكة السعودية لخطة عمل وأنشطة وبرامج مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وتعهدت به المملكة على مدار 3 سنوات قادمة.
وقال وزير الإعلام تركي الشبانة إنه سيكون هناك سلطات منفصلة للأدب والنشر والترجمة، المتاحف، التراث،الأفلام، المكتبات، الفنون المعمارية والتصميم،الموسيقى والمسرح والفنون المسرحية ؛ الفنون البصرية؛ فنون الطهي ، والأزياء.
واتخذ مجلس الوزراء القرار بعد مراجعة تقرير وزير الثقافة وتوصيتين من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية (CEDA).
وافق مجلس الوزراء على تعديل لأمر سابق صادر عن وزير العمل والتنمية الاجتماعية فيما يتعلق بتغطية نفقات تغيير الكفيل من قبل الكفيل الجديد.
ووفقًا للتعديل ، يجوز نقل كفيل أي من الأجانب وفقًا للإجراءات المعمول بها ، ويجب على صاحب العمل استيفاء رسوم العمالة الوافدة إذا لم يدفعها صاحب العمل السابق ، وكذلك تكلفة نقل الكفالة وتغيير المهنة.
ومع ذلك ، لا يحتاج صاحب العمل الجديد إلى دفع الرسوم إذا كان شخصًا معاقًا. يتم اعتماد شروط التوظيف من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وستعمل الهيئات بشكل أساسي إلى تنظيم القطاع وتطويره، ودعم وتشجيع الممارسين فيه، وستتولى كل هيئة مهمة الإشراف على قطاع المختص وتطويره.
وستكرس كل الجهود في سبيل إعادة هيكلة منظومة القطاع الثقافي وتشكيل أدواته الجديدة، والتي تضمن تنفيذ وثيقة رؤية وتوجهات وزارة الثقافة بشكل فعّال لتتحقق من خلاله الأهداف للوصول لرؤية المملكة 2030.
ويذكر ان اعلن وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، نوفمبر الماضي، خلال تغريدة في “تويتر”، عن تفاصيل الفنون التي ستدرج في مناهج التعليم العام والأهلي.
وكشف الوزير دخول الموسيقى والمسرح والفنون في المدارس السعودية، وذلك عقب لقائه بوزير التعليم.
