وفق مصادر محلية، خلف انفجار خزاني غاز في محافظة البيضاء وسط اليمن، قتيلين وأكثر من 60 جريح بينهم حالات خطرة مساء اليوم السبت.
وبحسب ما ورد في قناة روسيا اليوم، ونقلاً عن مراسلها في اليمن، فقد اندلع حريق في محطة لتعبئة الغاز في منطقة عزة وسط مدينة البيضاء مركز المحافظة، ووصلت آثار الحريق إلى أحد الصهاريج في المحطة ما أدى إلى انفجاره.
ونجم عن الانفجار كمية أضرار مادية هائلة في البيوت والأبنية المحيطة بالمكان كما احترقت الجميع السيارات المركونة بالقرب من مكان الانفجار.
ونقل المصابون إلى مستشفى الثورة في مدينة البيضاء، وبلغ عددهم 60 جريح منهم بحالة حرجة، وأعلنت قوات الدفاع المدني ع وفاة شخصين بحسب المصادر.
وفي الساحة اليمنية، كشفت مواقع محلية يمنية، يوم الإثنين المنصرم، عن وقوع انفجار ضخم في منطقة إنماء السكنية بالمنصورة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فإن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بسوق شعبي في منطقة انماء بالمنصورة، الطريق الذي يربط مديرية البريقا بالمنصورة، وهو الطريق ذاته الذي يؤدي إلى مقر قيادة التحالف العربي في عدن.
ووفقاً للمعلومات الأولية لم يؤدي الانفجار إلى ضحايا أو إصابات بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات في المكان المحيط بالانفجار.
وعلى صعيد متصل، تعرض مطار مدينة عدن في اليمن، في أواخر ديسمبر الماضي، لانفجارين على الأقل، بالتزامن مع وصول الطائرة التي تقل وزراء الحكومة اليمنية الجديدة، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، لكن أعضاء الحكومة لم يصابوا بأذى وفق ما ذكرت وسائل إعلام يمنية.
وأفاد مصدر أمني محلي، بحسب “الجزيرة نت”، إن “3 قذائف هاون أصابت صالة المطار”.
وذكرت وكالة الأناضول، نقلاً عن مصدر أمني يمني أن “حالة من الرعب والهلع تسود أرض المطار جراء الانفجارات التي لم يعرف طبيعتها بعد”.
ووصف رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبد الملك، الهجوم على مطار عدن بالعمل الإرهابي الجبان الذي هو “جزء من الحرب التي تُشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا العظيم”، مؤكداً أن “حكومته ستواصل عملها ولن تتوقف رغم التحديات التي تواجهها”.
