مساعد رئيس البرلمان الإيراني : سياسة السعودية في المنطقة غير بناءة

مساعد رئيس البرلمان الإيراني : سياسة السعودية في المنطقة غير بناءة
0

أشار حسين أميرعبد اللهيان مساعد رئيس البرلمان الإيراني إلى أن السعودية لا يمكنها أن تسعى نحو السلام من جهة وتدعم الإرهاب من جهة أخرى.

وصرح مساعد رئيس البرلمان الإيراني: “على السعودية تطبيع علاقاتها مع دول الجوار بغض النظر عمن يسكن البيت الأبيض، وكذلك أن تتخلى عن سياساتها غير البناءة في المنطقة إذا أرادت التصرف بعقلانية ومنطق”.

وقال عبد اللهيان مضيفاً: “إيران أهم جار للسعودية ويمكنها التعويل علينا في الظروف السيئة”.

وفي خصوص القضية اليمنية، قال: “على السعودية أن تنتهج الحل السياسي في اليمن إذا أرادت الحفاظ على أمنها، وأن تتخلى عن الحلول العسكرية هناك فهي غير مجدية”، وذلكنقلاً عن روسيا اليوم.

وفي شأن متصل، رفضت إيران اليوم السبت المقترحات التي تقدم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخصوص التفاوض على الاتفاق النووي مشددة عدم قبولها لأي تغييرات على الاتفاق.

والجمعة، دعا الرئيس ماكرون بضم شركاء جدد في المنطقة ومن ضمنهم السعودية، للتفاوض فيما يخص الاتفاق النووي مع إيران .

وجاء رفض إيران بلسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الذي أكد رفض بلاده إجراء أي مفاوضات أو تغييرات جديدة على المشاركين في اتفاق طهران النووي مع الدول الكبرى، وفقًا لـ(ميدل إيست اونلاين).

وسبق أن اكدت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أن دول الخليج يجب أن تشارك هذه المرة في أي محادثات. وقالت إن المحادثات يجب أن تتناول أيضًا برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ودعم طهران لوكلاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وقال زاده إن “الاتفاق النووي اتفاق دولي متعدد الأطراف صدق عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 وهو غير قابل للتفاوض كما أن الأطراف فيه واضحة وغير قابلة للتغيير”.

وبدأت إيران في تجاوز الحدود المسموح بها في تخصيب اليورانيوم ردًا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018 خلال حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي أعاد فرض عقوبات اقتصادية شاملة على طهران.

وتعهدت إدارة الرئيس جو بايدن بالعودة للاتفاق ولكن بعد أن تعاود طهران الامتثال الكامل لبنوده.

وكانت قناة العربية نقلت الجمعة عن ماكرون قوله إن أي مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق النووي الإيراني ستكون صارمة للغاية وينبغي أن تشمل المملكة العربية السعودية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.