انتفاضة داخل المجلس الأعلى تقود لخلاف جديد في طرابلس
بعد أن أبدى أعضاء من المجلس الداعم للوفاق انزعاجهم من تفرّد رئيسه خالد المشري على القرار وهيمنته على لجنة الحوار المزمع عقده في المغرب الأحد.
يبدو أن خلافات حكومة الوفاق ليست يتيمة في طرابلس بحسب ما جاء في العربية، فقد تسلل الانشقاق إلى داخل المجلس الأعلى أيضاً، في مؤشر على وجود خلافات عميقة في كواليس هذا المجلس الذي يسيطر عليه تنظيم الإخوان، قد تقود إلى تصدّع صفوفه.
وتفيد المتابعات إلى أن الخلافات طفت إلى السطح وخرجت إلى العلن في بيان عبر فيه 24 عضوا من المجلس، عن استيائهم من تهميشهم داخل المجلس ومحاولة اختزاله في شخص رئيسه خالد المشري.
كما نددوا بسيطرة المشري على لجنة الحوار السياسي الممثلة للمجلس في المغرب، مستندين في ذلك إلى مبدأ المساواة بين الأعضاء في المشاركة في اتخاد القرارات الصادرة التي تهمّ البلاد.
يذكر أن المفاوضات الليبية الليبية سيتم إستيئنافها “على مستوى الخبراء”، وسط المساعي الدولية لا سيما الأوروبية بين الأطراف الليبيين، والتي ستنطلق الأحد المقبل، في إحدى ضواحي العاصمة المغربية الرباط وفقاً لمصادر العربية.
وبحسب المعلومات فمن المرتقب أن يكون اللقاء على “مستوى الخبراء”، وفق العبارة التقنية المستخدمة من قبل تلك المصادر.
ولن تجري المفاوضات الليبية الجديدة في المكان الذي احتضن المفاوضات السابقة “قصر المؤتمرات بالصخيرات”، الذي شهد على توقيع اتفاق الصخيرات عام 2015.
يأتي هذا في وقت من المتوقع أن تستأنف المحادثات الليبية في جنيف الأسبوع المقبل أيضاً، بعد دفع أوروبي كبير في هذا الاتجاه.
حيث تفيد المتابعات بأن هنالك مكان جديد جرى تحضيره مغربيا لهذا اللقاء الليبي الليبي، في ضواحي العاصمة الرباط.
وفي السياق ذاته زارت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني ويليامز القاهرة حيث التقت سامح شكري وزير الخارجية المصري ، من أجل دعم القاهرة أي خطوات تدفع نحو التهدئة والتسوية السياسية في ليبيا، في حين دعت بعد لقاء جمعها بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إلى «العمل بشكل جماعي مع جميع أصدقاء ليبيا للتوصل إلى حل سياسي شامل، كما يراه الليبيون ومن أجل الليبيين.