انسحاب ثانٍ للاحتلال التركي من موقع عسكري في سوريا
أفادت أخبار تناقلتها بعض المصادر التركية ومصادر من المعارضة السورية بأن تركيا تسعى لـ ” انسحاب ثانٍ ” لقوات لها من موقع معزول في الشمال السوري يوم الثلاثاء.
وأفادت هذه المصادر أن هذا الانسحاب يأتي على أثر سيطرة القوات الحكومية السورية على هذه المنطقة، إلى منطقة مجاورة مازالت تحت سيطرة قوات الاحتلال التركي والميليشيات المسلحة الدعومة منها.
وقال أحد المصادر من مرتزقة المعارضة المسلحة المدعومة من أنقرة أنه في وقت متأخر من ليلة الإثنين البارحة وصلت عدة آليات إلى منطقة المراقبة في شير مغار بشمال محافظة حماة للإعداد لـ انسحاب ثانٍ من المناطق السورية.
وذكر أحد المصادر الأمنية التركية أن القوات المنسحبة من شير مغار سيعاد نشرها في موقع عسكري جديد في قرية قوقفين، بالمنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب.
كما وأفادت مصادر اخرى على وجود ما يقارب عشر إلى خمسة عشر ألف مقاتل تركي في الأراضي السورية بالإضافة إلى قوات مرتزقة مسلحة تابعة للمعارضة تعهدت تركيا بنزع أسلحتهم وإحتواهم.
كما أشار المصدر أن تركيا على أعتاب انسحاب آخر وآخر من الأراضي السورية التي أعادت القوات السورية السيطرة عليها في هجوم شنته السنة الماضية.وذلك بحسب ما تناقلته قناة روسيا اليوم.
وفي سياق متصل نقلت مصادر أهلية عن قيام مرتزقة الاحتلال التركي بمواصلة أعمالهم الإرهابية، حيث سرقوا معدات وآليات زراعية تعود للفلاحين في منطقة رأس العين في الحسكة السورية.
وتضم المعدات التي سرقها مرتزقة الاحتلال التركي مجموعات توليد كهرباء وغاطسات آبار ومعدات وآليات زراعية مختلفة تعود للفلاحين في جنوب غرب مدينة رأس العين المحتلة من قبل ميليشيات قسد المدعومة من قِبَل أردوغان، بحسب سانا.
لم يكفي ميليشيات تركيا ما قامت به من أعمال إجرامية في الحسكة وريفها، من ترهيب المواطنين وإحراق محاصيل القمح والشعير للفلاحين وقتل الأغنام، بالإضافة إلى خطف الأهالي وقتلهم وقطع مياه الشرب عن الأهالي في الحسكة.
عاودت ميليشيات تركيا أعمال السرقة مجدداً بعد أن قامت بنهب البيوت التي تم إلزام أصحابها على تركها بالقوة وتهجيرهم، وسرقت معدات تساعد الأهالي في أعمالهم الزراعية التي تسد جوعهم.