انطلاق قمة عراقية اردنية مصرية اليوم الثلاثاء

0

غادر رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي اليوم الثلاثاء متوجها إلى العاصمة الأردنية عمّان على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك في إطار عقد قمة ثلاثية مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، و رئيس الجمهورية المصرية عبدالفتاح السيسي

وتاتي القمة الثلاثية، في إطار بحث وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الأردن ومصر والعراق، بالإضافة إلى بحث القضايا الإقليمية وملفات السلام في الشرق الأوسط ،بحسب موقع RT.

ومم قمة الولايات المتحدة الأمريكية، أعلن رئيس الوزراء في الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي بعد عودته من جولته في الولايات المتحدة ، أن اللقاء مع الجانب الأميركي كان ناجحاً، كما و عبر عن أهمية الجولة الأميركي ونتائجها الجيدة والمثمرة على حسب قوله .

وجاء في التصريح الكاظمي “أن كلا الطرفين العراقي والأميركي خرجا مرتاحين من هذا اللقاء الذي جرى خلاله الحديث عن التعاون الاقتصادي ،والتعاون الأمني ،وإعادة تقييم الوجود الأمريكي في العراق” .

وأضاف” لأول مرة أرى مواقف أميركية واضحة ومتفهمة لمطالب الحكومة العراقية ، حيث أكد الرئيس ترامب أن القوات الأميركية ستنسحب من العراق خلال الثلاث سنوات المقبلة ،وهم يبحثون انتشارها خارج العراق”.

كما تحدث عن الجاني الاقتصادي من اللقاء ، فقال ” العراق يحتاج إلى تقييم العلاقة من أجل مصالحه ،خاصة أن أميركا دولة مهمة ،وفيها صناعات كبرى ،في ما يخص النفط والطاقة وحتى التعليم ،و العراق لديه فرصة للاستفادة من شراكة مع دولة صناعية كبرى”.

هذا ويذكر أن الكاظمي لم يدخل اللقاء وحيداً بل كان برفقته عدد من الوزراء العراقيين من كابينته الوزارية، يتقدمهم وزير الخارجية والنفط والكهرباء و عدد من الدبلوماسيين العراقيين رفيعي المستوى .

وخلاف الملفات الاقتصادية والأمنية التي سوف يتم مناقشتها، فإنه من المتوقع أن يتم التطرق بشكل أساسي إلى ملف تنظيم داعش وظهوره في الأونة الأخيرة في العديد من المحافظات العراقية .

حيث أن التنظيم مؤخراً عمل على إرهاق القوات العراقية التي تبحث داخلياً عن ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في ظل معاناة متجددة يعيشها المواطن العراقي جراء الهجمات الإرهابية المتواصلة من حين لآخ من تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش” .

وهذه الزيارة تأتي من أجل الجولة الثانية للحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، على أن تعمل بشكل أساسي على تعزيز العلاقات بين البلدين بعد توتر كبير بين الطرفين في السنوات القليلة الماضية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.