انفجارات عنيفة في بادية البوكمال نطاق سيطرة القوات الإيرانية

انفجارات عنيفة في بادية البوكمال نطاق سيطرة القوات الإيرانية
0

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن وقوع انفجارات عنيفة في بادية البوكمال التي تخضع لسيطرة القوات الإيرانية في ريف دير الزور الشرقي.

ونقلت المصادر أن انفجارات عنيفة ضربت اليوم الأحد صباحاً، البادية السورية في البوكمال مع تحليق مكثف لطائرات مسيرة مجهولة في الأجواء، بحسب سكاي نيوز عربية.

وأوضح المرصد أنه لا معلومات حتى الآن عن سبب ما شهدته بادية البوكمال من انفجارات عنيفة اليوم.

إذ قد تكون الانفجارات العنيفة بسبب استهداف جديد للقوات الإيرانية داخل الأراضي السورية على غرار الضربة الأمريكية الأخيرة، أو نتيجة تفجيرات مقصودة للتخلص من مخلفات حربية مثل الذخائر والأسلحة والألغام والعبوات الناسفة.

وفي وقت سابق من يوم أمس ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن منطقة غربي الفرات الخاضعة لنفوذ القوات الإيرانية تشهد “هدوءا حذرا”.

ارتفعت حصيلة قتلى القصف الأمريكي الذي جرى فجر الجمعة، على مواقع لفصائل مدعومة من إيران في منطقة البوكمال بسوريا إلى 22 قتيل.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة القتلى التي سجلها المرصد جميعها من عناصر الحشد الشعبي العراقي وعناصر حزب الله العراقي وأن غالبيتهم من حزب اللع العراقي.

وأكد المصدر أن الغارة الأمريكية استهدفت مواقع وشحنة أسلحة لدى دخولها إلى الأراضي السورية قادمة من العراق عبر معبر عسكري قرب معبر القائم الرئيسي في منطقة البوكمال شرقي دير الزور.

وأشار المرصد إلى أن حصيلة قتلى الغارة الأمريكية مرشح للازدياد بسبب وقوع جرحى بعضهم بحالة حرجة وأضاف المرصد أن هناك معلومات عن قتلى آخرين.

القصف الأمريكي أدى أيضاً إلى تدمير 3 شاحنات محملة بالذخيرة إذ تم تدميرها بشكل كامل، فيما عمدت القوات الإيرانية والفصائل الموالية لها بعد الضربة مباشرة إلى إخلاء مواقع ومقرات عدة في البوكمال خوفاً من استهدافات أخرى.

نفذت قوات الجيش الأمريكي ،فجر الجمعة الفائت،عدة غارات جوية استهدفت بنى تحتية تستخدمها فصائل مسلحة موالية لإيران في شمال شرق سوريا.

ووفقاً لقناة المملكة قال، جون كيربي ، المتحدث باسم وزارة الذفاع الأمريكية في بيان أن”عملية القصف هذه هي عملية دفاعية، والضربات دمرت بنى تحتية عديدة تقع في نقطة حدودية تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران وخصوصا كتائب حزب الله”.

كما أضاف أن “الضربات سمح بها ردا على الهجمات الأخيرة على الطاقم الأميركي وقوات التحالف في العراق، والتهديدات المستمرة ضد هؤلاء”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.