انفجار محل بيع أسلحة في إدلب توقع قتيل وجرحى
أدى انفجار محل لبيع الأسلحة والذخائر ضمن سوق شعبي إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، اليوم الاثنين، في وسط مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
ونقلت المصادر الميدانية بحسب نورث برس، أنباء عن انفجار متجر لبيع الأسلحة يقع في شارع الجلاء في مدينة إدلب، الأمر الذي أدى إلى مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين بإصابات متفاوتة.
وأضافت المصادر أن الانفجار وقع في سوق شعبي، وأنه من الغريب تواجد معظم محلات الأسلحة في الأسواق والمناطق المأهولة بالسكان بشكل كبير، ودون إتباع أي تدابير من قبل الجهات المختصة لوقف هذه الظاهرة.
فيما أشارت المصادر إلى أن انفجار محل بيع أسلحة اليوم ليس الأول من نوعه، إذ شهدت مدينة إدلب وريفها في الفترة السابقة، حوادث مشابهة راح ضحيتها العديد من المدنيين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام منحت رخص لبيع الأسلحة لنحو 20 محل تجاري في إدلب وحدها.
وأن هذه الرخص خوَّلت أصحابها بيع الأسلحة والذخائر، في محلاتهم الواقعة وسط الأسواق والأحياء السكنية.
فيما دعا ناشطون إعلاميون إلى إغلاق محلات الأسلحة في الأسواق، ونقلها إلى خارج مدينة إدلب وإيقاف إزهاق أرواح المدنيين.
وفي سياق آخر، أدى انفجار عبوة نسفة في بلدة سجو بريف حلب الشمالي والتي تسيطر عليها ميليشيات تابعة لأنقرة، إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين اليوم الأحد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا“، أن الانفجار حصل في سوق الخضار ببلدة سجو التابعة لمنطقة أعزاز بريف حلب الشمالي، وأدى إلى استشهاد مواطن بشكل مباشر وإصابة ثمانية آخرين بإصابات متفاوتة.
وبحسب مصادر محلية فقد قضى أحد عناصر الميليشيا التي تسيطر على البلدة والمدعومة من النظام التركي وأصيب خمس آخرون، وبالإضافة لأضرار مادية محيطة بالانفجار.
ويتنافس الميليشيات المدعومين من أنقرة، على أماكن السيطرة والنفوذ في ريف حلب الشمالي ما يضعها في حالة من الانفلات الأمني، و يضع حياة المدنيين على المحك وسط مصير مجهول.
وفي الشأن السوري، وبعد التهديدات الأخيرة التي قامت بها مجموعات من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في دير الزور بسوريا، جرى اتفاق غير معلن بين الجانب الروسي والإيراني لدخول القوات الروسية لمنطقة غرب الفرات للمرة الأولى.