أصدر مجلس الوزراء المصري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي مساء أمس الإثنين، عدد من القرارات المتعلقة بالإجراءات التي ستتخذها الدولة خلال المرحلة القادمة فى التعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد وكان أبرزها التالي :
1 – قرر مجلس الوزراء المصري مساء أمس الإثنين، استئناف إقامة الأفراح والمناسبات الاجتماعية بالأماكن المفتوحة وبالمؤسسات السياحية على أن لا يتجاوز عدد الحضور أكثر من 300 شخص وأن يحصل المكان المقام به المناسبة على شهادة السلامة الصحية بحسب ما نقل موقع اليوم السابع.
2 – ووافقت الحكومة المصرية على إقامة صلوات الجنازة فى المساجد التي تمتلك مساحات مكشوفة للهواء الطلق على ضرورة أن لا تتضارب أوقات صلاة الجنازة مع مواقيت الصلاة اليومية.
3 – كما ووافق مجلس الوزراء المصري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على تنظيم وإقامة المعارض الثقافية فى أماكن مفتوحة على أن لا تزيد نسبة الحضور عن 50% من الأوقات الطبيعية.
4 – كما ووافقت الحكومة المصرية على عودة الاجتماعات وإقامة المؤتمرات على أن لا يتجاوز عدد الحضور أكثر 150 شخص.
صرح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري، المستشار نادر سعد ، اليوم الثلاثاء، أن مصر لشهرين قاسين وتتحسب للأسوأ فيما يتعلق بفيروس كورونا الذي تتعدد التحذيرات من تطوراته القاسية خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه قال المتحدث الرسمي : “أن مصر تترقب مثل دول العالم احتمالات حدوث موجة ثانية للفيروس”، مؤكدا على شروع الدولة على التجهيز والاستعداد اللازم لتخطي هذة الموجه.
وأضاف المستشار خلال مداخلة هاتفية عبر احد البرامج التلفزيونية المصرية، قائلاً :” أن إسرائيل تشهد موجة أخرى لفيروس كورونا، أما الأردن فقد أعلن بدوره قرارات جديدة لإغلاق”.
وأكمل سعد: “خبرتنا في أزمة كورونا علمتنا دائما أن نتحسب ونستعد للأسوأ، حتى إن كان من الناحية العملية لا يستطيع البعض أن يؤكد أننا سنواجه موجة ثانية”، بحسب موقع سكاي نيوز بالعربية.
ومن جهة اخرى ، صرح مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، بأن المنظمة تتوقع ارتفاعا في عدد الوفيات بكوفيد-19 بالقارة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين، وإن أكتوبر ونوفمبر سيكونان “أقسى شهرين في مواجهة الوباء” .
وفي سياق متصل أعلنت هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية، بدء إستقبال المتطوعين لإجراء تجارب المرحلة الثالثة على لقاح الفيروس كورونا المستجد.
