باخرة بنزين سورية توقفها السلطات اللبنانية
أشارت بعض المصادرالإعلامية في لبنان أن السلطات البحرية اللبنانية قامت بإيقاف باخرة بنزين كانت تتجه إلى المياه الإقليمية السورية ، من أجل التحقيق .
وكانت باخرة الوقود التي تعود ملكيتها إلى شركة ” النعم السورية ” ، ضمن المياه اليونانية متجهة إلى سوريا ، وعلى متنها حوالي 4 مليون لتر بنزين ، وفقاً لسوريا الآن .
وتم حجز الباخرة و قبطانها على ذمة التحقيق ، إذ زعمت السلطات اللبنانية أن السفينة قادمة على الرغم من عدم وجود طلب من أي جهة رسمية أو خاصة .
وأشارت المعلومات إلى أن القضاء اللبناني ينوي إعادة الباخرة إلى السلطات اليونانية ، ولكن بعد الحصول على الضمانات اللازمة من قبل القائمين عليها .
وفي سياق آخر ، حدد الرئيس اللبناني، ميشال عون، أن يوم الخميس 15 أكتوبر الجاري موعدا لاجراء الاستشارات النيابية لتكليف شخصية بتشكيل الحكومة الجديدة، من خلال تغريدة نشرها من حسابة الرسمي في موقع تويتر اليوم.
ونشرت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية في بيان رسمي لها، قالت فيه:”يُجـري فخامـة رئيس الجمهوريـة، العمـاد ميشال عون، الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيـل الحكومة الجديدة، يوم الخميس الـواقع فيه 15 تشرين الاول 2020، في القصر الجمهوري في بعبـدا”.
في الوقت الذي يعاني فيه القطاع الطبي من ازدياد حجم الديون على المستشفيات وعدم سداد المستحقات على المستشفيات، لذا قررت نقابة تجار ومستوردي المعدات الطبية والمخبرية وقف تسليم البضائع، وفقًا لموقع قناة (الحرة).
وقال فراس أبيض، مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في العاصمة بيروت، إن المخزون الخاص بالمستلزمات الطبية لا يكفي، محذرًا من نفاذه في الأيام القليلة القادمة.
وشدد أبيض على أن المستشفيات الخاصة لديها مخزون أكبر من نظيرتها الحكومية، وأن أنواع محددة كادت تنفذ في الوقت الذي تتوفر فيه أنواع أخرى من المستلزمات الطبية.
وأبام أبيض بأن الأزمة المالية تسببت في وقف الموردون عن استيراد البضائع الطبية، فضلًا عن عدم تسلمهم مستحقاتهم المالية بطرف المستشفيات.
وقال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي إن عدم ثبات سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار أحدث ضررًا كبيرًا بالنسبة للموردين، حيث يدفعون بالدولار للاستيراد وتحاسبهم المستشفيات بالعملة المحلية.