باشاغا يجتمع مع وزيراء “الخارجية والدفاع والداخلية” الفرنسيين في باريس
يجري فتحي باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق غير الشرعية، محادثات مع وزراء الخارجية جان إيف لودريان والدفاع فلورنس بارلي والداخلية جيرالد دارمانان، وذلك من خلال زيارته باريس.
هذا وقد بحث باشاغا فرص عقد شراكات من أجل المساعدة في تطوير أنظمة بايومترية للتحقق من الهوية بطريقة آمنة وذكية، عن طريق التعرف على الوجه، وبصمات العيون، والأصابع دون تلامس.
وكذلك توفير لوحات إلكترونية للمركبات الآلية، مزودة بأحدث التقنيات، وفق أعلى المواصفات الدولية، بحسب “بوابة الوسط”.
وصل في زيارة رسمية، وزير داخلية حكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وذكرت مصادر أن زيارة فتحي باشاغا تهدف إلى إجراء عدد من اللقاءات مع مسؤوليين فرنسيين، قبل جولة الحوار الليبي المنتظرة في الـ23 من الشهر الجاري عبر تقنية الفيديو.
وقال مصدر مقرب من باشاغا أن “الزيارة رسمية للعمل والتنسيق الأمني بين الجانبين وتبادل المعلومات وستناقش الوضع السياسي أيضًا”.
الجدير بالذكر هو افتضاح أمر وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق غير المعتمدة في ليبيا فتحي باشاغا ، بعد دس أشخاص في ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، لإغراء أعضاء المؤتمر بمبالغ مالية للتصويت له، ليتسلم منصب قيادي كـ”رئيس للحكومة المقبلة”.
وبدا الوضع في ملتقى الحوار الليبي في تونس، كـ”سوق سرية للأصوات”، وفق وسائل إعلام ليبية.
ووفقاً للمصادر، فإن صوت كل نائب أو مشارك في الملتقى، يجري تقييمه بمبلغ من آلاف الدولارات، وهذا ما يزيد من إحباط الشعب الليبي الذي عانى لسنوات من شتى أنواع الأزمات والذي يتطلع لبداية صفحة جديدة وطي صفحات الدمار و الدماء.
وانتشر فيديو على مواقع التواصل، من داخل ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، يظهر بالفيديو “شخص” عير معروف جالس على كرسي يتحدث إلى أشخاص غالباً هم من “أعضاء المؤتمر” والذين يحق لهم التصويت، يدعوهم إلى التصويت لفتحي باشاغا.
ويقول لهم: يجب أن يكون التصويت لصالح وزير الداخلية فتحي باشاغا لأنه الضامن الوحيد لمصالحهم”، على حد قوله.
ويضيف: إنه في حال نجح باشاغا في تولي منصب رئاسة الحكومة المقبلة ستتحقق جميع مصالحهم المادية واتفاقاتهم، “المشبوهة معه”.
وهدد الأعضاء بأنه في حال عدم تصويتهم لباشاغا، فإن الأخير لن ينسى لهم ذلك، وهو ما يعي أن باشاغا قد ينتقم منهم، بوسيلة ما.