أخترع المهندس الإسباني Álvaro González Romero-Domínguez البالغ 30 تقريبا، كمامة ذكية اطلق عليها اسم “كليو” التي تعمل على القضاء والحماية من فيروس كورونا المستجد وهي دائمة الاستخدام وشفافة وذاتية التعقيم، ومزودة بمقياس لجودة الهواء، ومزودة بمايكرو يسمح لمستخدمها بالتحدث مع مجسّ للاستماع، كأنه غواص أو رائد فضاء.
وأكثر مايميز كمامة كليو انها تسمح للناس برؤية بعضهم والتحدث في ما بينهم من دون صعوبات نظرا لأنها شفافة، يبلغ سعر الكمامة 250 يورو، تعادل 292 دولاراً، تحتوي على نظام Bluetooth المعياري، كما ومجسّات استشعار وسلسلة من الخوارزميات المقياسة لجودة الهواء ولعملية التنفس ومعدل ضربات القلب ولحجم النشاط “الكوروني” في المنطقة المجاورة، بحسب موقع العربية نت.
كما وأنها تحتوي على قاعدة لشحن بطاريتها المطلقة ضوءا بنفسجيا في الداخل، يسمح بتطهيرها وتعقيمها بدقائق معدودات، إلى جانب أن بالإمكان غسلها لتطهيرها عبر وضعها في غسالة الملابس أو الصحون.
ومن اليابان ايضا أعلنت شركة دونات روبوتيكس اليابانية تطويرها كمامة “ذكية” متصلة بالإنترنت، وتوجهك فيما يتعلق بالتباعد الاجتماعي والحفاظ على مسافة آمنة حولك،وهذه الكمامة لا تعمل من أجل حمايتك من كورنا فقط، بل تستطيع ترجمة اللغة اليابانية إلى ثماني لغات هي الإنكليزية، والصينية، والإسبانية، والفرنسية، والكورية، والفيتنامية، والإندونيسية، والتايلندية.
الكمامة الجديدة لا تعني الاستغناء عن الكمامة العادية، إذا أنها تصنف على فئة (C) ما يعني أنها يجب أن توضع فوق الكمامة العادية، والمميز فيها قدرتها على الاتصال بهاتفك الذكي أو الجهاز اللوحي الأيباد عبر البلوتوث، إضافة إلى تطبيقات أخرى مثل إجراء المكالمات واستقبال وإرسال الرسائل النصية، إضافة إلى خاصية تضخيم الصوت.
ومن البرتغال تعاونت شركات عدة مع مراكز علمية وأكاديمية في صنع كمامة يمكنها القضاء على المستجد بمجرد أن يلامس طبقتها الأولى، وذلك بضمان من معهد Instituto de Medicina Molecular لطب الجزيئات، أطلق عليها اسم (MO)، كما وتعرف بأنها تقضي على الفيروس حتى بعد 50 غسلة، وهي مصنوعة من طبقات عدة تمنع تسرب المياه.
