بالصور: تغير لون وادي بفلسطين بلون الأحمر يثير ضجة واسعة

0

أثار صور وفيديوهات تغير لون وادي بفلسطين بشمال رام الله، إلى اللون الأحمر، غضب كبير وضحة واسعه لأهالي المنطقة، ولرواد مواقع التواصل الإجتماعي.

واظهرت الصور تغير لون وادي النبع، والذي تحولت مياهه الى الون الأحمر بسبب سكب مواد كيميائية فيه، ممتدا داخل أراضي قرية قراوة بني زيد، ويواصل نحو أراضي قرى مجاورة.

وعلق وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، حول الواقعه، عبر صفحتها في موقع “فيسبوك، وقالت: “هذا تصرف غير مقبول في وقت نحن بحاجه إلى مياه نقية، وبالأمس أرسلنا فرق البيئة التابعة لوزارة الصحة من أجل أخذ العينات وفحصها”.

ومن جهتها، أصدر مجلس قرية قراوة بني زيد، بيانا عبر صفحته في موقع “فيسبوك”، قال فيه : “ما جرى هذا اليوم من تلوث للبيئة  هو بسبب سكب مواد دهان تالفه في حرم الوادي، مما أدى إلى تغيير في لون المياه”.

وأضاف: “إن هذا العمل غير مقبول ومدان بكل المقاييس، إننا في المجلس القروي نطالب الجهات الرسمية الوقوف عند مسؤوليتها تجاه هذا العمل التخريبي، الذي أدى إلى حالة من الإرباك لدى الأهالي”.

واكمل البيان:”وكذلك نطالب أصحاب العلاقة بإيجاد مكب رئيسي للنفايات لكافة المنطقة حتى نتخلص من هذه المكبات التي أصبحت مكانا للتخلص من كافة المخلفات التي تضر بالبيئة”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي سياق آخر، أكد عماد الطميزي مسؤول العلاقات الدولية في البريد الفلسطيني أن استخدام الترميز البريدي الفلسطيني دولياً يعزز التمسك بالأراضي الفلسطينية المحتلة .

حيث قال الطميزي أن ” بعض الدول ومنها تركيا والسويد وهولندا، بدأت بالفعل في موائمة أنظمتها البريدية مع الترميز الفلسطيني”، وفقاً للأناضول .

 و أوضح أن ” اتحاد البريد العالمي أبلغ الحكومة باعتماد الترميز الفلسطيني ، و تم اعتماده بمنشور دولي أصدره الاتحاد ”  في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

هذا و أشار إلى أنه ” تم رصد أكثر من 7 آلاف انتهاك إسرائيلي بحق البريد الفلسطيني، خلال 2020، منها فتح الطرود البريدية والعبث بها، وتخريب محتوياتها ” .

و في سيق منفصل ، أُعلن عن انطلاق الحملة الفلسطينية لمقاطعة انتخابات الكنيست الإسرائيليّ، وقالت في بيانٍ إنّ الحملة انطلقت بعد إجراء سلسة مشاورات ولقاءات.

وعقدت الحملة الفلسطينية في مدينة شفاعمرو، خلال اجتماع واسع ضمّ مندوبين عن حركة أبناء البلد وحركة كفاح وشخصيات وطنية مستقلة.

وقررت تلك الحركات في الاجتماع وضع خطة لاستئناف عمل “الحملة الشعبية لمقاطعة انتخابات الكنيست الصهيوني” التي تتكرر أربع مرات خلال سنتين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.