نشرت وسائل إعلام مصرية اليوم الإثنين مقطع فيديو للجريمة التي عرفت إعلاميًا بقضية سفاح الجيزة ، حيث أوضح المشاهد الأولى داخل شقته وقبل ارتكابه للجريمة المروعة.
وظهر في المقطع منزل المجرم الذي تحول بعد ذلك إلى مقبرة، حيث قام سفاح الجيزة بقتل جميع ضحايا ودفنهم داخل شقته في منطقة بولاق الدكرور.
وقام سفاح الجيزة بقتل شقيقة زوجته ودفنها في مكان سكنهم، وبعدها بأشهر قتل زوجته ودفنها بالقرب من شقيقتها، وفقًا لموقع (العالم).
ولم يكتف القاتل بذلك بل قام بقتل صديقه ودفنه في ذات المكان بجوار زوجته وشقيقته ومن ثم سافر إلى الإسكندرية.
وقام المتهم بعد ذلك انتحل الجاني صفة صديقه وعاش باسمه، حيث أوهم فتاة بحبها، وبعد ان تزوجها واستولى على أموالها قام بقتلها ودفنها.
وبعد خمس سنوات من تلك الجرائم تم القبض عليه بسبب محاولته سرقة زوجته السابعة، حيث علمت أسرة الصديق المختفي أن شقيقهم مسجون بالإسكندرية في قضية سرقة.
وبعدما وصلت الأسرة تفاجأت بأنه ليس ابنها، بل هو صديقه الذي قام بانتحال شخصيته، حيث تكشفت بعدها تفاصيل الجريمة، وقام بالكشف عن الجثث تباعًا.
بداية سلسلة الجرائم
وبدأت الواقعة عندما “سافر شاب يدعى طه للعمل بإحدى الدول العربية وكون ثروة كبيرة، ووكل صديقا له يدعى قذافي للتصرف في ممتلكاته بمصر لثقته الكبيرة به باعتباره صديق الطفولة.
وعندما اكتشف أن صديقه خان الأمانة، واستولى على ممتلكاته، قرر طه الحضور إلى مصر لتصفية الخلافات المادية مع صديقه، إلا أن الأخير استدرجه وقتله بوضع السم له، ثم دفن جثته بمقبرة داخل شقته في بولاق الدكرور”.
واستكمل المتهم جريمته “بالاستيلاء على كافة ممتلكات المجني عليه، ثم تزوج من فتاة تدعى فاطمة، وقتلها عقب ذلك لسرقتها، ودفن جثتها بمقبرة بذات الشقة التي دفن بها صديقه.
وسافر المتهم عقب ذلك إلى الإسكندرية، وانتحل صفة القتيل، وتزوج من عدة سيدات من بينهن طبيبة، للنصب عليهن وسرقتهن، حتى قرر قتل آخر زوجاته بوضع السم لها في الطعام، ثم اعتدى عليها محاولا قتلها واستولى على مصوغاتها الذهبية، إلا أنها نجت من الموت، وأبلغت رجال المباحث، وصدر حكم قضائي ضده بالسجن وتم القبض عليه.
