بايدن يختار أمريكية من أصول عربية كمدير مكتب الشؤون التشريعية

ريما دودين
0

تتوالى يوماً بعد يوم، اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن ، من أجل تشكيل فريقه الرئاسي الجديد، وآخرهم السيدة ريما دودين، أمريكية من أصول عربية.

وترجع أصول ريما إلى أصول فلسطينية، وأردنية، واختارها جو بايدن ، كمدير مكتب الشؤون التشريعية فى البيت الأبيض، بحسب ما جاء في موقع اليوم السابع للأخبار في مصر.

أما عن ريما، فهي من المتطوعات فى فريق بايدن- هاريس، وعملت كمساعدة ومستشارة للسيناتور الديمقراطي ديك دوربين، من ولاية إلينوى، كما عملت سابقا مديرة أبحاث ومساعدة للسيناتور الديمقراطي فى اللجنة القضائية الفرعية لحقوق الإنسان والقانون.

ويصفها السيناتور دوربين ديك بأنها ذكية وموثوقة، وتحظى باحترام الأعضاء والموظفين من كلا جانبي الممر، وذكر انها بدأت كمتدربة في كلية الحقوق فى مكتبه منذ أربعة عشر عاما وأصبحت بالتدريج واحدة من أكثر الموظفين احتراما.

بينما صرحت في الجانب المقابل، وسائل إعلام أردنية أن ريما دودين، هي حفيدة مصطفى دودين، كان قد تولى إحدى الوزارات فى الحكومة الأردنية، وكان وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل فى حكومة وصفى التل عام 1971، كما كان عضوا فى مجلس الأعيان وعمل كذلك سفيرا للأردن فى الكويت.

ومن أهم إنجازات ريما دودين، مشاركتها في تأليف كتاب تمهيدي عن إجراءات قاعة مجلس النواب ومجلس الشيوخ من خلال معهد بروكينجز، فضلاً عن عملها كمتطوعة فى عدة حملات ديمقراطية، بما فى ذلك مع باراك أوباما.

تعود أصول ريما دودين، إلى إحدى قرى مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما يعيش عدد من أفراد العائلة فى الأردن ويحملون جوازاتها.

وهناك أقوال أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بدأ في تسمية مرشحي حكومته اليوم الثلاثاء، وكان قد اختار أنتوني بلينكن، لترؤس وزارة الخارجية، كما أعلن بايدن يوم الجمعة بأنه اختار وزيرا للخزانة وأجل الإعلان عنه إلى عيد الشكر.

وفي السياق الفلسطيني الذي ترجع أصول ريما إليه، أكد نائب رئيس حركة “فتح” الفلسطينية محمود العالول، انه الحركة توصلت الى حلول الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية مع إدارة الحملة الانتخابية للمرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لرئيس حركة حماس قال فيها: “التفاهمات المذكورة تتعلق بالإجراءات الواجب اتخاذها على المستوى السياسي ومستقبل العلاقات مع إسرائيل”.

وأكمل: “لن يتم التسرع بالحكم والحديث عن تلك التفاهمات في ظل المخاطر المتبقية من إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب وترقب قراراتها حتى مغادرتها البيت الأبيض”.

واشار العالول إلى أنه يجب على الفلسطينيين “التروي حتى الانتهاء من الوباء  الراهن المتمثل بإدارة ترامب مع الإبقاء على الحراك السياسي والشعبي لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.