توجيهات الصليب الأحمر اللبناني لأهالي بيروت بخصوص الحريق

توجيهات الصليب الأحمر اللبناني لأهالي بيروت بخصوص الحريق
0

صرَّح الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة أنه لا خوف على الأهالي في بيروت من الحريق في مرفأ بيروت مع اتباع توجيهات الصليب الأحمر.

وأشار جورج كتانة إلى الجهود التي تبذلها فرق الإطفاء والصليب الأحمر والدفاع المدني والجيش اللبناني للسيطرة على الحريق الذي اندلع في مرفأ بيروت ظهر اليوم واعتبر أن الالتزام بتطبيق توجيهات الصليب الأحمر سيحمي المواطنين من تبعيات الحريق.

وقال أن على المواطنين أخذ الحيطة والحذر لتفادي أضرار استنشاق الدخان الأسود الذي تصاعد من الحريق من خلال ارتداء الكمامات وعدم تشغيل المكيفات القريبة من مكان الحريق وإغلاق النوافذ وإعطاء الاهتمام الأكبر لمن يعاني من ضيق تنفس أو أي أمراض تنفسية، بحسب سانا.

كما أوضح أن الإصابات الناجمة عن الحريق كانت حالة ضيق تنفس واحدة فقط تم معالجتها دون الحاجة إلى دخول المستشفى.

وكان قد قام الجيش اللبناني على الفور باتخاذ تدابير مشددة في محيط مرفأ بيروت الذي شهد اليوم اندلاع حريق كبير وهو الحريق الثالث في المرفأ المنكوب.

عمل الجيش اللبناني ضمن تدابير مشددة على تحويل خط السير المتجه نحو موقع الحريق، حيث قام بتغييره من القاعدة البحرية إلى برج الغزال وتقاطع حداد لمنع المواطنين من الوصل للمنطقة حذراً من أي طارئ على الحريق ولتمكين فرق المساعدة من الوصول بسهولة إلى المكان.

كما أحضر الجيش اللبناني حوَّامات عسكرية تابعة للجيش للمساعدة في إطفاء النيران التي اندلعت ظهر اليوم في مرفأ بيروت.

ومنذ يومين فقط كان قد اشتعل حريق جديد في مرفأ بيروت في لبنان الأمر الذي أصاب اللبنانيين بالذعر والخوف من تكرار المأساة التي حلت بهم إثر انفجار المرفأ في 4 آب الماضي،.

كانت بعض المصادر قد تناقلت أن سبب الحريق في الغالب يعود لحرق نفايات متواجدة في المرفأ الأمر الذي نفاه الدفاع المدني اللبناني لاحقاً.

أدلى الدفاع المدني بتوضيح حول الحادثة وقال بأن الحريق الذي اندلع في مرفأ بيروت يرجع سببه إلى عملية حرق لردم وبقايا من مخلفات الانفجار الذي ضرب المرفأ في 4 آب الماضي وأن هذه العملية تمت بطلب من الجيش اللبناني بأن يقوم عناصر الدفاع المدني بمساندة الجيش لتفادي أي مشاكل ممكن أن تحصل في حال انتشر الحريق.

لم ينسى اللبنانيون هول الانفجار الذي ضرب العاصمة بيروت وتحديداً مرفأ بيروت حيث أصبح ما لا يقل عن الـ 300 ألف شخص مشردين بفعل تدمير منازلهم بالكامل، في حين أن عدد الضحايا زاد عن الـ 190 قتيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.