برشلونة يعزز دفاعه من إنجلترا بعد رحيل سيميدو
ذكرت وسائل إعلام إسبانية بأن فريق برشلونة سيعزز خط دفاعه بصفقة من إنجلترا بعد قرب رحيل الظهير الأيمن نيلسون سيميدو إلى وولفرهامتون.
وبحسب موقع (البطولة) ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن إدارة برشلونة توصلت لاتفاق شخصي مع الظهير الأيمن لنادي نورويتش سيتي ماكس آرنوز صاحب العشرين عامًا.
وذكرت بأن برشلونة تقف أمامه خطوة واحدة فقط لتعزيز دفاعه وهي الاتفاق مع إدارة النادي الإنجليزي حول قيمة الصفقة.
على ذات الصعيد، أوضحت صحيفة “سبورت” الإسبانية، أن إدارة نورويتش ستسمح بإعارة آرونزو إلى برشلونة لمدة موسم لكن مع أحقية الشراء الموسم المقبل.
وقالت الصحيفة: “نورويتش يرغب في الحصول على 20 مليون جنيه إسترليني بالإضافة لعشرة ملايين أخرى كمتغيرات”.
مشكلة برشلونة
الطبيعي والمنتظر بعد الموسم الأخير وخيبة الأمل أن تتحرك إدارة برشلونة فورًا لتدعيمات جديدة تحدث ثورة في الفريق، لكن مثل تلك الانتقالات ستكون صعبة بعد خمسة أعوام من الصفقات القوية والكبيرة والتي أرهقت خزينة النادي.
المشكلة الأساسية هي أن كل تلك الأسماء تخص نجوم وسط الملعب والهجوم، مع تجاهل تام للدفاع الذي هو الخط الذي يجب أن تتمحور عليه ثورة برشلونة.
نادي برشلونة يعاني على خط دفاع الفريق منذ سنوات، لن نبالغ لو قلنا أن دفاع برشلونة منذ يوم اعتزال بويول لم يكن يومًا في أفضل حالاته إلا في لحظات استثنائية كمباراة إشبيلية الشهيرة في كأس السوبر، أو مواجهات معدودة لإرنستو فالفيردي في الدوري الإسباني.
خيارات فاشلة
لعب ماسكيرانو في مركز قلب الدفاع وقدوم أسماء مثل ماثيو فيرمايلين ومؤخرًا صامويل أومتيتي وكليمون لونجليه لم يقدم الحل للمشكلة الحالية إلا بشكل جزئي.
النادي حتى لم يعوض رحيل دانييل ألفيس بظهير حقيقي يملك من الخبرة والكفاءة ما يلزم ليشغر مكان أفضل ظهير في العقدين الماضيين.
في الوقت نفسه فنادي برشلونة في حاجة للدعم في مراكز مثل قلب الدفاع بعد الرحيل المنتظر لصامويل أومتيتي.
وفي مركز الظهير الأيمن الذي أصبح صداعًا في رأس النادي الكتالوني منذ رحيل دانييل ألفيس، والظهير الأيسر الذي لا يوجد فيه سوى جوردي ألبا يستطيع الفريق الاعتماد عليه.