تسلمت بريطانيا اليوم الخميس، قيادة تأمين الملاحة في منطقة الخليج العربي ، الذي تمر عبره السفن وناقلات النفط بمضيق هرمز وتشمل خليج عمان وتنتهي بالبحر الأحمر، وذلك وفقًا لما ذكره موقع (عاجل) السعودي.
وبحسب الموقع فإن مسألة تأمين الملاحة في الخليج العربي تأتي بهدف منع وجود تهديدات إيرانية على المنطقة التي تشكل معبرًا هامًا للسفن وناقلات النفط.
ودعت الولايات المتحدة في صيف العام الماضي 2019م، إلى ضرورة تشكيل تحالف يضمن أمن الملاحة في المنطقة وذلك عقب الحوادث التي شهدتها وأدت إلى إحداث توتر كبير بين الولايات المتحدة وإيران، لا سيما فيما يتعلق بتفجير واستهداف بعض الناقلات خلال الثلث الأخير من العام المنصرم.
وتأتي دعوة الولايات المتحدة لتأمين منطقة الخليج العربي بهدف رفع مستوى التنسيق بين جيوش الدول المختلفة وعمليات الشحن التجاري التي تعبر عبر مضيق هرمز والخليج، وقد انضمت بعض الدول إلى هذا التحالف أبرزها بريطانيا وأستراليا.
وقام البنتاجون في يوليو من العام 2019م، بعرض خطة أمينة تهدف لضمان عبور آمن للسفن التجارية والنفطية والأمريكية والدولية، بوضع عدد من التدابير بغرض رفع مستوى الجهوزية في مراقبة وتحركات القوات الإيرانية وتحديد عملياتها لقطع الحركة البحرية والجوية، وفقًا لموقع (عاجل) السعودي.
وخواتيم العام الماضي تعرضت أربع ناقلات نفط بالقرب من ساحل الإمارات للاعتداء، وقامت إيران بالاستيلاء على ناقلة النفط ” ستينا إمبيرو” التي تحمل العلم البريطاني، الأمر الذي قاد إلى إحداث ارتفاع التوتر في منطقة الخليج.
على صعيد موازٍ، تعرضت ناقلة نفط شمال غربي إمارة الشارقة في الإمارات إلى الاحتراق، أمس الأربعاء، وذلك بحسب ما ذكره مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” أن النيران اشتعلت في سفينة في الخليج العربي ليلة الأربعاء، الأمر الذي قاد مسؤولي البحرية البريطانية إلى إطلاق تحذيرات تدعو إلى “ضرورة الحذر الشديد”.
وقال مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة إن الحريق أصاب سفينة شمال غرب الشارقة الإماراتية. ولم يقدم أي معلومات أخرى حول السفينة.
