بسبب الأوضاع الإقتصادية المتدهورة.. العاملين بعمارة الذهب بالخرطوم يضربون

0

أقام العاملون بعمارة الذهب بالخرطوم اليوم الخميس، إضراباً نسبة لتدهور قيمة العملة المحلية مقارنة بالعمل الأجنبية واضطراب أسعار الصرف والأوضاع الإقتصادية.

ويعاني السودان أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية، إلى أرقام قياسية مقابل الدولار الواحد.

وفاقم هذه الأزمات تعرض البلاد لفيضان نهر النيل ما أدى إلى تشريد نحو نصف مليون شخص، في أسوأ كارثة تواجهها البلاد منذ مئة عام وفق صحيغة السوداني.

الأوضاع الإقتصادية في تدهور متواصل

سجل الجنيه السوداني الاربعاء تراجعا كبيرا امام العملات الأجنبية؛ خاصة الدولار، حيث وصل سعر الدولار في السوق الموازي ٢٧٠جنيها بزيادة ١٣ جنيه عن آخر رقم سجله الخميس.

وأشارت متابعات إلى توقف عدد كبير من الشركات عن عمليات البيع خاصة مع توقف العرض للعملات الأجنبية كما جاء على سكاي نيوز عربية.

ويرجع متعاملون في السوق الموازي (الأسود)، تدني قيمة الجنيه خلال الأيام الفائتة بهذه الصورة المريعة، إلى ارتفاع الطلب على النقد الأجنبي واستمرار المضاربات، التي فشلت الحكومة الانتقالية في الحد منها.

وأشاروا إلى أن الأسواق الموازية لسوق النقد الأجنبي تشهد إقبالا كبير من فئات واسعة من السودانيين بغرض حفظ مدخراتهم بالعملات الأجنبية مع استمرار تدني قيمة العملة الوطنية.

والثلاثاء، أصدرت إدارة التسويق والمبيعات بشركه دال الغذائيه، وهي واحدة من أكبر الشركات في السودان، قرارا بإيقاف البيع والتوزيع الي حين إشعار آخر.

انهيار الجنيه السوداني .. ضعف الأداء الاقتصادي للدولة أم عمل تخريبي

ألقى انهيار سعر صرف الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية وتحديدًا الدولار، أثره على مجمل نواحي الحياة للمواطن السوداني، في الوقت الذي يخشى فيه مراقبون من حدوث انهيار للاقتصاد في البلد الذي يعاني أساسًا من عدة أزمات.

وسجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني ارتفاعًا مرعبًا خلال الأيام الماضية، ففي الوقت الذي يقف فيه سعر الصرف الرسمي في البنوك السودانية 55 جنيهًا مقابل الدولار الواحد، نجد السعر في السوق الموازي 180 حنيهًا للدولار.

انهيار الجنيه السوداني يعزيه مراقبون إلى عزم الحكومة السودانية لإصدار جملة قرارات اقتصادية كزيادة قيمة الدولار الجمركي، ورفع الدعم عن بعض السلع الاستراتيجية، بالإضافة لضعف الأداء الاقتصادي للدولة مع عدم وجود احتياطي نقدي من العملات الأجنبية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.